رأس العين.. مقتل 20 من مرتزقة أردوغان باشتباكات تناحرية
تصاعدت الاشتباكات بالأسلحة المختلفة بين المجموعات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان الأخواني في مدينة رأس العين المحتلة بريف الحسكة الشمالي الغربي ووصل عدد القتلى في صفوفهم إلى أكثر من 20 إرهابياً، إضافة إلى عدد كبير من المصابين.
وذكرت مصادر أهلية أن الاقتتال بين المجموعات الإرهابية المنتشرة في مدينة رأس العين بالحسكة تواصل لليوم الثاني بوتيرة أعلى، مبينة أن الارهابيين المدعومين من قوات الاحتلال التركي يستخدمون الأسلحة الرشاشة والقواذف ما يزيد من الخسائر في صفوف المجموعات المتناحرة ويوقع مزيداً من الدمار والأضرار في منازل المدنيين ويهدد حياتهم.
وأشارت المصادر إلى أن حصيلة الاقتتال بين الإرهابيين من مرتزقة الاحتلال التركي وصلت خلال الساعات الماضية إلى 13 إرهابياً من تنظيم ما يسمى “أحرار الشرقية” و7 من تنظيم “الحمزات” الإرهابي، ناهيك عن عدد كبير من المصابين ما يزيد من احتمال مقتل عدد منهم خلال الساعات القادمة.
واندلعت الاثنين اشتباكات عنيفة في مدينة رأس العين المحتلة بين مجموعات إرهابية تابعة لما يسمى “المعتصم” و”الحمزات” و”أحرار الشرقية” على خلفية التنازع على مناطق النفوذ وبعض المسروقات، إضافة إلى عمليات الثأر جراء سقوط قتلى من بعض الأطراف خلال اشتباكات اندلعت مؤخراً بين هذه التنظيمات الإرهابية.
بالتوازي، واصلت الجهات المختصة أعمال تأمين القرى والبلدات والمزارع التي طهرها الجيش العربي السوري من الإرهاب وعثرت على أسلحة وذخيرة بينها صواريخ تاو أمريكية الصنع وبنادق حربية غربية المنشأ وأجهزة اتصال من مخلفات التنظيمات الإرهابية في ريفي درعا والسويداء.
وبين مصدر في الجهات المختصة أن الجهات المختصة، وبالتعاون مع الأهالي، عثرت على أسلحة وذخيرة من بينها “صواريخ تاو وصواريخ محمولة على الكتف وصواريخ مضادة للدروع ورشاشات خفيفة ومتوسطة من بينها نوع (دوشكا) وبنادق حربية آلية من منشأ غربي وقواذف (آر بي جي) مع عدد كبير من قذائفها وحشواتها وقذائف هاون وقواعد لإطلاقها وطائرة استطلاع مسيرة وكاميرات مراقبة متطورة وأجهزة اتصال إضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر”.
وضبطت الجهات المختصة الاثنين في ريفي القنيطرة ودمشق الجنوبي الغربي صواريخ مضادة للدبابات (مالوتكا) وقذائف (ار بي جي) وبنادق ورشاشات غربية وأمريكية الصنع وقنابل يدوية إضافة إلى أجهزة بث فضائي واتصالات سلكية ولاسلكية وأدوية ومعدات وأجهزة طبية وعدد من السيارات المسروقة.
في الأثناء، استشهد مدني نتيجة انفجار لغم من مخلفات التنظيمات الإرهابية في محيط بلدة مورك بريف حماة الشمالي.
وذكر مراسل سانا في حماة أن لغماً من مخلفات الإرهابيين انفجر أثناء قيام شاب بأعمال فلاحة في المزارع المحيطة ببلدة مورك أقصى الريف الشمالي لحماة ما أدى إلى استشهاده متأثراً بجروح بليغة أصيب بها.
واستشهد مدني وأصيب خمسة آخرون بجروح في الثالث عشر من الشهر الجاري جراء انفجار لغمين من مخلفات الإرهابيين في محيط بلدة الحويز ومنطقة الخشابية شرق أثريا بريف حماة.
وعمدت التنظيمات الإرهابية قبل اندحارها إلى زرع الألغام والعبوات الناسفة في أماكن انتشارها وإخفائها في القرى والبلدات وفى الأراضي الزراعية لإلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بالأهالي الذين يعودون إلى ممارسة أعمالهم الزراعية وحياتهم الطبيعية في مناطقهم بعد تحريرها من الإرهاب.