تدابير وقائية تضمن استمرار العملية الزراعية
ريف دمشق – عبد الرحمن جاويش
يتميز العمل الزراعي عن باقي الأعمال الإنتاجية بأن بيئته أجواء مفتوحة وواسعة، ما يخفف احتمال إصابة العاملين به بفيروس كورونا، ولذلك تواصلت العملية الإنتاجية الزراعية بشقيها الحيواني والنباتي في ظل الظروف الراهنة، مع الأخذ بعين الاعتبار كل الإجراءات الاحترازية اللازمة للتصدي للفيروس، حسب مدير زراعة دمشق وريفها المهندس عرفان زيادة، مبيّناً في تصريح لـ “البعث” أنه تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير الضرورية لمتابعة الحالة العامة للثروة النباتية والحيوانية خلال الفترة الراهنة تمثلت في تسهيل كافة الأعمال المتخصصة بالأعمال الزراعية والإنتاجية في ظل المخاطر واستمر مزارعو ومربو الثروة الحيوانية في ريف دمشق بالعملية الإنتاجية الزراعية، والذهاب إلى حقولهم ومزارعهم وخدمة محاصيلهم وتسويق منتجاتهم الزراعية للسوق المحلية.
وأشار مدير الزراعة إلى أن المديرية وكافة الجهات الزراعية المتواجدة في المحافظة اتخذت إجراءاتها مع التدابير الوقائية اللازمة من أقنعة وقفازات وغسل الأيدي بالماء والصابون، والتباعد الاجتماعي وفق تعليمات وزارة الصحة للحفاظ على السلامة العامة، ونوّه زيادة بالتسهيلات التي تم تقديمها للفلاحين من تأمين مستلزمات الإنتاج من البذار والسماد والمحروقات، إضافة إلى تسهيلات استلام وتسويق المحصول من خلال تسهيل حركة الآليات التي تنقل المحاصيل لسوق الهال، وأن الفلاحين مستمرون بالزراعة والإنتاج في ظل المخاطر كافة.