كرتنا تثبّت مشاركتها في بطولة غرب آسيا بطموح اللقب الثاني
رغم توقف النشاط الرياضي وعدم خوض منتخبنا الوطني بكرة القدم لأي مباراة منذ العام الماضي إلا أن اتحاد اللعبة وضع جدولا للمشاركات الخارجية بعد عودة الامور لطبيعتها، حيث ثبّت المشاركة في النسخة العاشرة من بطولة غرب آسيا للمنتخبات المقرر أن تستضيفها الإمارات خلال الفترة من الثاني وحتى الخامس عشر من شهر كانون الثاني المقبل ، حيث ستكون هذه المشاركة التاسعة لكرتنا بالبطولة ، إذ سبق وأن شاركنا بكافة النسخ والتي بدأت بشكل رسمي عام ٢٠٠٠ في الأردن ، في حين تغيبنا عن النسخة الثامنة والتي أقيمت في قطر عام ٢٠١٤، كما سبق لنا وأن استضفنا نسخة عام ٢٠٠٢ في حين توجنا باللقب عام 2012 في الكويت على حساب المنتخب العراقي، فيما حلّ منتخبنا وصيفاً في النسخة الأولى بالأردن عندما خسر بالنهائي أمام إيران (١-٠)، والنسخة الرابعة ٢٠٠٤ في إيران وخسرنا أمام صاحب الضيافة (١-٤) .
لا شك أن المشاركة مهمة لكرتنا لمعرفة مستوانا على الأقل على صعيد منطقة غرب آسيا ، كما تعتبر فرصة استعدادية مفيدة لمنتخبنا بقيادة مدربه التونسي نبيل معلول ليتأقلم أيضا لاعبو المنتخب مع الأسلوب الذي ينتهجه المدرب قبل خوض المراحل المقبلة من التصفيات المونديالية، لكن كل ذلك مرتبط بمدى انحسار وباء فيروس كورونا ليس محليا فقط بل عالميا.
وللمرة الأولى أكدّت جميع الاتحادات المنتسبة لاتحاد غرب آسيا، مشاركتها في النسخة العاشرة بعد إعلان الاتحادين الفلسطيني واليمني مشاركتهما رسميًا فيها إضافة للكويت والعراق والبحرين وقطر ولبنان والأردن والسعودية وعُمان إلى جانب الإمارات التي تستضيف البطولة للمرة الأولى في تاريخها، وبالتالي ستشهد البطولة حضور ١٢ منتخبًا تشكل القوام الكامل لاتحاد غرب آسيا، وتغيب إيران عن البطولة بعد انضمامها لاتحاد وسط آسيا، كما ستكون نسخة الإمارات القادمة صاحبة أوسع مشاركة بعدما كان أعلى رقم هو ٩ منتخبات خلال أربع نسخ ماضية أعوام (٢٠١٠ و٢٠١٢ و٢٠١٤ و٢٠١٩)
ويشير أرشيف البطولة إلى أن المنتخب الفلسطيني لم يغب أبدًا عن المشاركة لكنه رغم ذلك لم يحصد اللقب، مقابل ثلاث مشاركات لليمن أعوام( ٢٠١٩ و٢٠١٢ و٢٠١٠)،وسبق للمنتخب الكويتي المشاركة أربع مرات خلال نسخ( ٢٠١٩ و٢٠١٤ و٢٠١٢و٢٠١٠)وحقق اللقب مرة واحدة في نسخة ٢٠١٠.
بدوره شارك العراق في ثمان نسخ سابقة ولم يغب سوى عن نسخة ٢٠٠٨، وحقق اللقب مرة واحدة عام 2٠٠٢، وحل وصيفًا ثلاث مرات أعوام( ٢٠١٩ و٢٠١٢ و٢٠٠٧)،وبالنسبة للمنتخب البحريني حامل لقب البطولة الأخيرة ستشكل نسخة الإمارات الظهور الخامس له بعدما شارك في نسخ( ٢٠١٠ و٢٠١٢ و٢٠١٤ و٢٠١٩).
وتعتبر المشاركة القادمة الثامنة بالنسبة للمنتخب اللبناني الذي لم يغب سوى عن نسختي( ٢٠٠٨ و٢٠١٠) كما لم يسبق له الظفر بأي لقب طوال مشاركاته السابقة.
وسيكون المنتخب القطري على موعد مع ظهوره الثالث بعد نسختي( ٢٠٠٨ و٢٠١٤ )التي كانت في ضيافته وفاز بلقبها آنذاك.
وسبق للمنتخب السعودي المشاركة في ثلاث نسخ أعوام( ٢٠١٢ و٢٠١٤ و٢٠١٩)دون الفوز بأي لقب، وستشهد نسخة الإمارات ظهوره الرابع،وشارك منتخب عُمان قبل ذلك في أربع نسخ سابقة وهي( ٢٠٠٨ و٢٠١٠ و٢٠١٢ و٢٠١٤ )ولم يتوج باللقب.
ويبرز المنتخب الأردني الذي شارك في كافة نسخ البطولة ومع ذلك لم يظفر بلقبها إنما حل وصيفًا لثلاث نسخ أعوام( ٢٠٠٢ و٢٠٠٨ و٢٠١٤).
يُذكر أن البطولة انطلقت عام ٢٠٠٠ في العاصمة الأردنية عمان، وأقيمت النسخة الثانية ٢٠٠٢ في سورية، واستضافت إيران النسخة الثالثة ٢٠٠٤، والرابعة أقيمت مجددًا في الأردن عام ٢٠٠٧، واستضافت إيران النسخة الخامسة عام ٢٠٠٨، وبعد ذلك عادت الأردن لتستضيف النسخة السادسة ٢٠١٠ ، ثم الكويت النسخة السابعة في 2012، وبعد ذلك الثامنة في قطر عام ٢٠١٤، وأقيمت النسخة التاسعة ٢٠١٩ في العراق.
عماد درويش