جمعية أحباء سورية في تونس تدعو لفك الحصار الجائر عن دمشق
تونس – البعث
أصدرت جمعية أحباء سورية في تونس بيانا دعت فيه قوى الحرية والتقدم إلى تشكيل لجنة وطنية تعمل على فك الحصار الجائر عن قلعة العروبة والمقاومة، وإعادة العلاقات الدبلوماسية، والرحلات الجوية بين البلدين الشقيقين. وقال الأستاذ المحامي محسن المعلمي رئيس الجمعية في تصريح لـ “البعث”: إن هذا يخدم مصالح سورية وتونس، كما يصب في خدمة الأمة العربية التي تحتاج، في هذه الفترة الحرجة من تاريخها، إلى نبذ الخلافات والصراعات المدمرة، والالتفاف حول مشروع عروبي ديموقراطي مقاوم ينتشلها من هوة التخلف والتبعية والقصور التنموي والعجز الحضاري، ويجعل من دولها كتلة وازنة وفاعلة في النظام الدولي الجديد الآخذ في التشكل.
ومن جانبه أشاد أمين مال الجمعية عبد القادر الحزامي بدور سورية الشجاع في محاربة الإرهاب التكفيري، مؤكدا أن الدولة التي استطاعت تطهير معظم ترابها الوطني من رجس الإرهاب رغم ضخامة الدعم الدولي والإقليمي الذي كان ومازال يتلقاه، تستطيع لا محالة طرد المحتلين الصهاينة والأمريكيين والأتراك. وتقدم باسم الجمعية لسورية، شعبا وجيشا وقيادة، بأخلص التبريكات بمناسبة شهر رمضان المبارك، وتمنى لها النجاح التام في التصدي لفيروس كورونا. وحول نشاط الجمعية في الآونة الأخير، أوضح أنها تقوم وفق إمكانياتها بدورها المجتمعي الخيري في مساعدة المحتاجين الذين تزايد عددهم في تونس بسبب السياسات الحكومية الفاشلة من جهة، وآثار كورونا من جهة أخرى، متمنيا للشعبين السوري والتونسي كل الخير والسلامة.