3 تفجيرات انتحارية تستهدف استخبارات كركوك
في تطوّر أمني لافت، هو الرابع في ثلاث محافظات عراقية، هاجم 3 انتحاريين مركز الاستخبارات في كركوك، ما أدّى إلى جرح اثنين من أفراد قوات الأمن، فيما تعرّض منزل قيادي في الحشد العشائري لهجوم بقذائف الهاون جنوب غرب المدينة.
وذكرت مصادر متطابقة أنّ اثنين من الانتحاريين قتلا بينما فرّ الثالث، مشيرةً إلى أنّ الهجوم أدى الى مقتل أربعة أشخاص، بينهم الانتحاريان، فيما أفاد مصدر أمني بأن تفجيرين آخرين استهدفا مديرية استخبارات المحافظة، نفذهما انتحاريان يرتديان حزامين ناسفين، وأضاف: إن القوات الأمنية تصدّت للانتحاريين قبل وصولهما، وأن الحصيلة الأولية للتفجيرين لم تسجل وقوع قتلى، لكن هناك إصابات متفاوتة في صفوف عناصر القوات الأمنية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تصدّت فيه قوات اللواء الأول في الحشد الشعبي لهجوم شنّه إرهابيو تنظيم “داعش” في منطقة نفط خانة في محافظة ديالى العراقية.
وشهدت المحافظات المحررة، لا سيما صلاح الدين، وأجزاء من كركوك، وديالى، ونينوى، والأنبار، شمالي وغربي البلاد، مؤخراً، هجمات إرهابية شنتها عناصر الخلايا النائمة لتنظيم “داعش” الإرهابي، متسببةً باستشهاد وإصابة العشرات من المدنيين، والمنتسبين في الأجهزة الأمنية.
وفي صلاح الدين، دمّرت قوة عراقية مشتركة ثلاثة أوكار للإرهابيين وثلاثة أنفاق وزورق ومعمل تفخيخ، فضلاً عن عبوات ناسفة بعملية أمنية، وأفادت خلية الإعلام الأمني أن القوة المشتركة بدأت بتطهير وتفتيش عدة مناطق وقرى في محافظة صلاح الدين، وقد أدت إلى تدمير الأوكار والأنفاق، وستواصل عملها.
يذكر أنّ القوات العراقية وقوات الحشد الشعبيّ تقود عمليّة تطهير مناطق في مطيبجية في صحراء الأنبار من فلول “داعش”، وتمتدّ العملية، التي أطلق عليها اسم عملية “رمضان الأولى”، إلى الحدود السورية.
سياسياً، يواصل رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي دراسة الأسماء التي ستدخل تشكيلته الحكومية، وقال: إنه يسعى إلى تحييد سبعة وزارات عن الكتل السياسية، وأن تكون تحت اختياره وإشرافه، وهي الدفاع والداخلية والنفط والمالية والكهرباء والصحة والخارجية.