زهير قشعور: تأثّر الفنان بالواقع تعكسه تجربته الفنية
يرى الفنان التشكيلي زهير قشعور أنّ التجارب والمحطات على تنوعها واختلافها أثبتت عبر سيرورتها الإنسانية والتاريخية أنّ الفنان يعدّ من أكثر الناس تأثّراً بالأحداث التي تدور من حوله، وأن هذا التأثر ينسحب على تجربته الفنية ومقدرته على توثيق كل حالة برؤيته الفنيّة إن كان توثيقا تاريخيا أو من خلال نشر الوعي المجتمعي وتسليط الضوء على الحدث الآني ومدى فائدته أو خطورته على المجتمع والحياة بشكل عام، وقال قشعور: لقد كان لي تجارب عديدة في هذا المضمار تتعلق بأحداث طارئة مرّت على مجتمعنا واليوم ونحن نشهد حدثا استثنائيا فإنّ العالم بأسره معنيٌّ به ويسعى بكل الجهود لإيجاد حلول تكبح جماح هذا الوباء الذي يحصد أرواح الآلاف حول العالم كل يوم. وحول رؤيته للواقع الراهن في ظل تأثيرات وباء كورونا أضاف: إنّ فكرتي تتلخص بإظهار خطورة هذا الوباء من خلال أعمال فنية مباشرة تصل للمتلقي بدون أي عناء وأشبه بلَوحات الطرق وأعمال الجدران بمساحات ذات أحجام كبيرة تستطيع كل شرائح المجتمع بكل مستوياتها الثقافية استقراءها ونيل الفائدة المرجوة منها، وأنا أعمل خلال الأوقات المسموح بها في مرسمي وأتواصل عن طريق النت مع الفنانين. وعن أعماله تحدث قشعور: أعمالي تنتمي للمدرسة الواقعية التعبيرية ولديّ الكثير من المعارض الفردية التي أقمتها في: جامعة تشرين 1991 والمركز الثقافي بجبلة عام 1992 ومعارض مشتركة عدة في دول عربية ومشاركاتي المستمرة والدائمة في معارض اتحاد الفنانين التشكيليين والملتقيات الفنية الكثيرة كوني عضواً في اتحاد الفنانين التشكيلين السوريين- فرع اللاذقية ومشارك دائم في معارض الاتحاد والملتقيات الفنية.
مروان حويجة