غلاء الأعلاف والأدوية البيطرية وراء ارتفاع أسعار الألبان.. ووقف التصدير ضرورة!!
دمشق – ميس خليل
عزا رئيس مجلس إدارة الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان ومشتقاتها في دمشق عبد الرحمن الصعيدي ارتفاع أسعار الألبان ومشتقاتها إلى ارتفاع سعر الحليب الخام “الحليب الطازج الصباحي والمسائي”، وذلك لارتفاع التكاليف بداية من ثمن البقرة والتي تجاوز سعرها المليونين ونصف المليون ليرة، وارتفاع أسعار الأدوية البيطرية وأجور العمال وكذالك أجور النقل، وارتفاع أسعار العلف، وغلاء المعيشة بمجملها، إضافة إلى أنه إذا نظرنا إلى تكاليف إنتاج الحليب من المباقر والمزارع والمربين نرى سعر الحليب ضمن المعقول والمقبول أمام سعر زجاجه الماء، نظراً لتكاليف إنتاج الحليب والمردود الاقتصادي للمربي بالنسبة للطلب المتزايد، فمن المعروف أنه لدى العائلات السورية ومنذ القدم مؤونة الربيع من كل عام وكل حسب قدرته (جبنة مسنرة – مغلية) للاحتفاظ بها كمؤونة.
وبين الصعيدي لـ “البعث” أن الجمعية تطالب وبشكل مستمر بزيادة الثروة الحيوانية وتسهيل توريدها بأسعار مناسبة للفلاحين والمربين والمباقر العامة والخاصة، وكما طالبت الجمعية بوقف تصدير كافة الأجبان والمواد الغذائية بأنواعها لمدة ثلاث أشهر إلى عام أسوة بدول العالم الذي أوقفت تصدير كافة المواد الغذائية وعلى الجهات المعنية الاستجابة لمطالبنا ووقف التصدير ولمدة عام، وذلك حتى لا نشهد ارتفاعات جديدة للأسعار.
وذكر الصعيدي بوجود طلب متزايد على الأجبان بسبب موسم “المونة”، وأيضاً قلة الإنتاج وعدم وصول الفلاحين والبدو إلى الأسواق، كما كنا نراهم كل عام في موسم الربيع منتشرين في أسواق البرامكة والميدان وغيرها من الأسواق.