موسكو: سيادة ووحدة سورية أساس الأمن على الحدود مع تركيا
جددت وزارة الخارجية الروسية التأكيد على ضرورة الحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وحقها في القضاء على الإرهاب الموجود عليها.
وانتقدت المتحدّثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا، في تعليق نشر على موقع الوزارة، أمس الخميس، الاعتداءات الإرهابية التي ينفذها النظام التركي ومرتزقته في سورية، مشيرة إلى التفجير الذي وقع قبل يومين في مدينة عفرين وذهب ضحيته 40 شخصاً، بمن فيهم 11 طفلاً إضافة إلى إصابة 47 آخرين بجروح، وأضافت: “من الضروري التذكير بأن الكلام يدور حول أراض سورية يجب أن تعود في نهاية المطاف إلى سيادة سورية، ونحن على قناعة بأن إقامة الاستقرار والأمن بصورة وطيدة في منطقة الحدود السورية التركية وفي سورية بشكل عام غير ممكنة إلا على أساس سيادة ووحدة وسلامة أراضيها”.
يذكر أن قوات الاحتلال التركي أقدمت، الأربعاء، على هدم عدد من منازل الأهالي وطرد عدد منهم في محيط بلدة أبو راسين بريف الحسكة الشمالي الشرقي لتوسيع ما يسمى نقاط المراقبة.
وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال التركي واصلت ممارساتها الإرهابية بحق الأهالي بريف الحسكة، وأقدمت على هدم عدد من منازلهم وتخريب ممتلكاتهم لتعزيز ما يسمى نقاط المراقبة التي أنشأتها في قريتي الداوودية وعنيق الهوى التابعتين لناحية أبو راسين بريف المدينة الشمالي الشرقي، وأشارت إلى أن قوات الاحتلال التركي أقدمت أيضاً على طرد من بقي من الأهالي في قرية عنيق الهوى خارج القرية.
ومنذ عدوانها على الأراضي السورية في التاسع من تشرين الأول الماضي أقدمت قوات النظام التركي ومرتزقته من الإرهابيين على تنفيذ عمليات إجرامية بحق الأهالي ودمرت البنى التحتية والمرافق الخدمية ما أدى إلى نزوح كبير للمدنيين باتجاه مدينتي الحسكة والقامشلي.