معمرة ذات حمض نووي “خارق”
كشف تقرير أن امرأة تبلغ من العمر 101 سنة تملك حمضا نوويا “خارقا” لم تتغلب فقط على فيروس كورونا، بل وقضت أيضا على السرطان ونجت من الأنفلونزا الإسبانية عام 1918.
وأفادت قناة WPIX-TV أن أنجلينا فريدمان، المقيمة في دار رعاية Mohegan Lake ، كانت إيجابية لـ كوفيد- 19 الشهر الماضي، لكنها هزمت الوباء العالمي المميت الأسبوع الماضي، وهو إنجاز لم يفاجئ عائلتها بالكامل. وقالت ابنتها، جوان ميرولا: لديها حمض نووي خارق. والدتي من الناجين.. لقد نجت من الإجهاض والنزيف الداخلي والسرطان.
ولدت فريدمان لأبوين إيطاليين على متن سفينة متوجهة إلى أمريكا كانت تقل مهاجرين من إيطاليا في عام 1918، بينما كانت الأنفلونزا الإسبانية مستعرة، وخرجت من الأزمة دون أي أذى. وتوفيت والدتها أثناء الولادة، لذلك انضمت هي وأختاها إلى والدهن في بروكلين، حيث ترعرعت هناك مع 11 طفلا. وبعد سنوات، تم تشخيصها هي وزوجها، هارولد فريدمان، بالسرطان، حيث قالت ابنتها ميرولا: “لقد نجت أيضا”.
وأفادت قناة WKBW، أن المعمرة انتقلت إلى المستشفى في 21 آذار الماضي لإجراء عملية جراحية بسيطة، لكن الفحوصات كشفت إصابتها بفيروس كورونا. وبعد أسبوع من الإقامة في المستشفى، نُقلت فريدمان إلى دار التمريض حيث تم عزلها. وفي 20 نيسان، كانت نتائج اختبارها سلبية للفيروس. ولم تتمكن ميرولا من رؤية والدتها بسبب إصابة في الظهر. ونظرا لأن فريدمان صماء تقريبا، لم تتمكن أيضا من التحدث إليها عبر الهاتف.