عمال سورية في عيدهم.. أكثر تصميماً على مواصلة مسيرة البناء وتحدّي العقوبات
بمناسبة عيد العمال العالمي، وجّه حموده صباغ رئيس مجلس الشعب برقية تهنئة باسم مجلس الشعب إلى عمال سورية، قال فيها: نتوجه لكم بتحية التهنئة والتقدير بمناسبة عيد العمال العالمي، الذي يأتي هذا العام وعمال سورية أكثر إصراراً وتصميماً على تحدي المصاعب والظروف ومواصلة العملية الإنتاجية في المعامل والمصانع وكل الصروح الاقتصادية والصناعية وإنجاز خطط التنمية الوطنية ليبقى وطننا عزيزاً شامخاً حراً مستقلاً، وأضاف: إن مجلس الشعب يعبّر عن اعتزازه بكل عامل في هذا الوطن، مؤكداً أن الصمود الأسطوري للشعب العربي السوري الأبي ما كان ليتحقق لولا بطولات وتضحيات رجال جيشنا العربي السوري البواسل، التي شكّلت مع سواعد وخبرات أبناء طبقتنا العاملة أهم ركائز هذا الصمود وتحقيق الانتصار على قوى الشر والعدوان والتغلب على جميع أشكال الحصار الجائر، وتابع: سيبقى عمال الوطن أصحاب السواعد القوية والعزائم الماضية والنفوس العامرة رمزاً للعطاء والتضحية، يدعمون مسيرة التنمية الوطنية في كل مجالاتها ويساندون مسيرة الوطن بمواصلة العملية الإنتاجية لبناء سورية المتجددة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، متوجهاً بالرحمة إلى شهداء الطبقة العاملة وشهداء الوطن.
كما زار رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري عدداً من مواقع العمل والإنتاج في محافظات حمص وطرطوس واللاذقية، منوهاً بالدور الوطني الذي تؤديه الطبقة العاملة ولاسيما في ظل الحرب الإرهابية التي تشن على سورية منذ أكثر من تسع سنوات.
وخلال زيارته معامل شركة سكر حمص ومشفى الباسل بحي كرم اللوز ولقائه العمال وتكريمهم، أكد القادري أن سورية صامدة رغم الحصار والإرهاب والجائحة العالمية كورونا، مشيداً بجهود الطبقة العاملة التي تعلي صروح البنيان في جميع مواقع العمل والإنتاج وتواصل العطاء وتقديم التضحيات والشهداء في مواقع العمل في سبيل عزة الوطن ومجده.
بدوره أشار رئيس اتحاد عمال محافظة حمص حافظ خنصر إلى أن العمال كانوا ولا يزالون جندا في العمل والإنتاج ورديفاً للجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب واليوم في التصدي لفيروس كورونا، لافتاً إلى أن اتحاد عمال حمص يضم 15 نقابة وحوالي 67 ألف عامل.
وأكد عدد من العمال استعدادهم لمواصلة العمل في جميع الظروف لإعادة بناء الوطن وتجاوز كل الصعوبات.
شارك بالجولة الرفاق أمين فرع حمص للحزب عمر حورية والمحافظ طلال البرازي وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام ورئيس وأعضاء اتحاد عمال المحافظة.
وفي طرطوس أكد القادري خلال زيارته لعدد من المنشآت الاقتصادية والإنتاجية في المحافظة شملت الشركة العامة لمرفأ طرطوس ومعمل الاسمنت والمحطة الحرارية وشركة مصفاة بانياس أن عمال سورية يشاركون عمال العالم في هذا اليوم الذي أصبح رمزاً للتضحية والنضال في سبيل الحقوق وكرامة العمال، معرباً عن الأمل بالحفاظ على حقوق العمال على جبهات العمل كافة.
واعتبر رئيس اتحاد عمال طرطوس أحمد خليل هذا اليوم مناسبة للعطاء والبناء متوجهاً بالتحية لعمال سورية الذين بقوا صامدين وعلى رأس عملهم رغم ظروف الحرب والحصار.
وأكد عدد من العمال اصرارهم على متابعة العمل رغم كل التحديات، لافتين إلى أن الحرب على سورية زادتهم قوة وإصرارا على التمسك بمسيرة البناء، داعين إلى زيادة سقف الحوافز والتعويضات والمكافآت وتثبيت العمال المؤقتين.
وفي اللاذقية كرم القادري عدداً من العاملين في المحافظة خلال جولة شملت الشركة العامة لمرفأ اللاذقية ومشفى الشهيد حمزة نوفل الوطني والمخبز الآلي في ساحة حلوم، حيث أكد أن عمال سورية جسدوا بصمودهم وعزيمتهم أسمى معاني البطولة والتضحية واستمروا بالعمل والعطاء لتأمين مستلزمات أبناء شعبهم على الرغم من التهديدات والحرب العدوانية الارهابية متوجهاً بالتحية والتقدير للعمال في الجولان العربي السوري المحتل وفلسطين المحتلة ونضالهم في سبيل أوطانهم.
وأكد عدد من العمال أن سورية ستبقى قلعة أبية صامدة بعمالها وجيشها وقيادتها واستعدادهم لبذل كل الطاقات لتجاوز المرحلة الراهنة ودعم الاقتصاد الوطني في ظل ظروف الحرب على الإرهاب والتصدي لوباء كورونا.
شارك في الجولة الرفيق هيثم اسماعيل أمين فرع اللاذقية لحزب البعث وعدد من الفعاليات الرسمية في المحافظة.