الجائزة الذهبية لفيلم “الأم” في المهرجان الافتراضي للفيلم المنزلي
توج الفيلم السوري القصير “الأم” لناصيف شلش بجائزة الأروباز الذهبي لمهرجان عنابة الافتراضي للفيلم المنزلي الذي دارت فعالياته على الفضاء الأزرق من 5 إلى 30 نيسان الماضي، وقد جاء تنظيم المهرجان الافتراضي للفيلم المنزلي بمبادرة من جمعية “ضوء المتوسط” بعنابة بالتعاون مع مديرية الثقافة بالولاية وبشراكة مع المركز الجزائري للسينما ومهرجان قليبية لسينما الهواة بتونس وأيام دمشق السينمائية وذلك لتنشيط المشهد الثقافي في الفضاء الافتراضي خلال فترة الحجر الصحي التي تعيشها الجزائر على غرار باقي دول العالم جراء فيروس كورونا.
وفي تصريح لـ “البعث”، قال شلش: المهرجان الافتراضي للفيلم المنزلي بشراكة جزائرية سورية تونسية للأفلام القصيرة التي لا تتعدى الثلاث دقائق، وقد صورت “الأم” داخل المنزل تزامناً مع انتشار فيروس كورونا، وهو أقرب إلى نوع الرسوم المتحركة (الأنمي)، وقد نلت عنه الجائزة الذهبية لأفضل فيلم في المهرجان، وأيضاً جائزة أفضل سيناريو.
وعن قصة الفيلم، أضاف: الفيلم يصور شكوكاً حول إصابة بطل الفيلم بفيروس كورونا فيعيش عزلته ضمن زنزانة، ولا يتجرأ أحد على زيارته خوفاً من انتقال العدوى سوى والدته التي نكتشف مع نهاية الفيلم أنها كانت تخاطر بنفسها وتأتي لتضع له الطعام. ومقولة الفيلم هو الدور الكبير للدعم النفسي في التغلب على هذا المرض.
وذهبت جائزتا الأروباز الفضي والبرونزي لكل من فيلم “كورونيات شيكو” لوسيلة فيلالي من الكويت، و”كلش يجوز” لهاشمى مستور ومحمد لمين بوزيدي من الجزائر على التوالي.
جمان بركات