الموسم السلوي ما بين الإقامة والإلغاء…. اتحاد اللعبة يضع المقترحات
ساد التفاؤل بين كوادر سلتنا بعد التصريحات التي أطلقها رئيس اتحاد اللعبة خلال المؤتمر الصحفي الأخير الذي عُقد مؤخراً ،و أكد فيه أن دوري الرجال سيقام هذا العام إضافة لاستكمال ما تبقى من دوري السيدات وكافة الأنشطة الأخرى.
وآخر ما سرب في هذا السياق عن اتحاد السلة يشير إلى إمكانية عودة النشاط السلوي نهاية شهر تموز المقبل على أن يقام بدون جمهور أسوة بدوري كرة القدم حرصا على سلامة اللاعبين،وفي حال صدر قرار رسمي بهذا الموضوع فستبدأ الأندية تجهيز لاعبيها قبل الموعد المحدد بنحو شهر على الأقل،وتبدو العقبة التي تواجه إقامة الدوري هذا العام هي إمكانية مواجهة فرق الدوري فيما بينها والسفر من محافظة لأخرى،وبالتالي فإن الاتحاد مطالب بإيجاد حلول مناسبة لتلافي هذا الأمر، ومنها على سبيل المثال أن يقام الدوري وفق تجمعات جغرافية كما كان يعمل به خلال سنوات الأزمة،وهناك حلول أخرى يبحثها الاتحاد تتمثل في إقامة الدوري بطريقة التجمعات في العاصمة دمشق من مرحلة واحدة.
وهناك احتمال لا يتمناه الجميع وهو إلغاء الدوري هذا الموسم في حال لم تسمح الظروف الصحية ، وهو ما طالبت به بعض الأندية التي اقترحت أن يكون الدوري لموسم ٢٠٢٠-٢٠٢١، في حين نجد أن الأمر يختلف في دوري الدرجة الثانية كونه تبقى فقط مباريات التجمع النهائي الذي يضم أربع فرق ستلعب فيما بينها ثلاث مباريات من أجل التأهل لدوري الأضواء، وذات الأمر ينطبق على دوري السيدات الذي قاربت مرحلة الذهاب من نهايتها ومن الممكن إقامة الدوري بشكل مضغوط .
أخيراً لا بد من القول أن مهمة اتحاد اللعبة صعبة ما بين إقامة الدوري أو إلغائه والقرار يجب أن يلحظ الكثير من الأمور،وخاصة أن الهم الأكبر يتعلق بمنتخبنا الوطني الذي ينتظره في شهر تشرين الأول المقبل استحقاق هام بخوضه لمباريات النافذة الثانية من التصفيات الآسيوية.
عماد درويش