المطهرات تزيد مخاطر العدوى
قالت أخصائية الأمراض الجلدية أناستاسيا فيرجنيكوفا إن الإفراط بغسل اليدين واستخدام المواد المطهرة يؤدي إلى كسر الحاجز الواقي للجلد والتسبب بالتهابات، مما يزيد من خطر العدوى. وتقول فيرجينكوفا: لا شك أن غسل اليدين واستخدام المواد المطهرة للحماية من الفيروسات. هو أحد أكثر الإجراءات الوقائية فعالية للحد من انتشار العدوى الفيروسية. ومع ذلك ، يجب أن تضع في اعتبارك عددا من العوامل مثل: الكحول والماء الساخن جدا أو البارد أو القلويات الموجودة في الصابون يمكن أن تساهم في تطور تهيج الجلد وحدوث التهاب الجلد التماسي أو التحسسي، ونظرا لحقيقة أنه بسبب انتشار فيروس كورونا، فمن الضروري معالجة جلد اليدين في كثير من الأحيان، قد تضمحل الطبقة الواقية من الجلد ولا تتوفر فترة ضرورية لتعافيها، ونتيجة لذلك، قد يظهر الاحمرار والتقشير والتشققات الصغيرة. وتابعت: هذا مظهر من مظاهر التهاب الجلد التماسي الذي يمكن أن يزيد بشكل كبير من خطر العدوى في الجسم.