بلدة تخضع سكانها لتخفيف الوزن
وضع مسؤولو الصحة في بلدة بجزيرة لونغ آيلاند نظاما غذائيا لخفض معدلات السمنة وسط تفشي فيروس كورونا الجديد، خصوصا في مدينة نيويورك المجاورة. ومع تفشي ظاهرة زيادة الوزن بسبب الحجر الصحي والإغلاق، ولأن الفيروس يؤثر على مرضى السكري والمصابين بالسمنة أكثر من غيرهم، يقدم الأطباء ومدربو اللياقة البدنية في مدينة هنتنغتون، التي يقطنها حوالي 200 ألف نسمة، أسلوب حياة صحيا طوعيا وبرنامجا للتمارين الرياضية. وأظهرت الأبحاث أن الحالات الصحية المزمنة، مثل السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بكوفيد-19 والوفاة. ولذلك، أعلن مدير جراحة السمنة بمستشفى هنتنغتون، الدكتور ديفيد بوتشين، عن برنامج أسلوب حياة صحي على موقعه على الإنترنت سيشمل قسما عن النظام الغذائي وآخر عن تمارين اللياقة. وبالنسبة للجزء الخاص بالتمارين من البرنامج، ستقدم شركة خاصة باللياقة، دروسا للياقة البدنية واليوغا مجانا عبر تطبيق زووم، على أن يتم توزيع الأجهزة والمعدات على الناس في منازلهم، وفقا لمؤسس شركة اللياقة “إنتليجنت فيتنيس”، فيل سوتيلي الذي قال: “”فيما يتعلق بالصحة، عندما تمارس الرياضة تقلل من التوتر والقلق، وتساعد على إدارة التمثيل الغذائي للغلوكوز، الذي يتسبب في بعض الحالات والظروف بمرض السكري ومضاعفات مرض السكري”.