بعد قفزة قياسية.. تراجع وتيرة تفشي كورونا في روسيا
شهدت حصيلة الإصابات الجديدة الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في روسيا أمس الجمعة انخفاضاً مقارنة مع إحصاءات اليوم السابق بتسجيل السلطات الصحية 10699 حالة جديدة خلال آخر 24 ساعة.
وأكدت غرفة العمليات الخاصة بمحاربة كورونا، في تقريرها اليومي، أن إجمالي عدد الإصابات بكورونا في روسيا أصبح بذلك 187859.
ويأتي ذلك بعد يوم من قفزة قياسية بـ11231 حالة خلال 24 ساعة شهدتها حصيلة الإصابات بكورونا في روسيا.
وتتوزع الإصابات الجديدة بين 83 من أقاليم روسيا، وتعود أغلبيتها (5846 حالة) إلى العاصمة موسكو، التي لا تزال أكبر بؤرة للوباء في البلاد بـ98522 إصابة و956 وفاة.
كما سجلت الغرفة 98 وفاة جديدة جراء الوباء (مقابل 88 وفاة يوم الخميس)، ليرتفع إجمالي عدد ضحايا الفيروس التاجي في البلاد إلى 1723 حالة وفاة.
وتماثل 2805 أشخاص للشفاء من كورونا خلال اليوم الأخير، ليصل عدد المتعافين إلى 26608 أشخاص.
وأجري في روسيا حتى الآن 4.98 ألف فحص لتشخيص الإصابات بكورونا.
في الأثناء، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مكالمة هاتفية مع نظيره الصيني شي جين بينغ، بحثا خلالها جملة من القضايا أبرزها سبل مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وأعلن الكرملين، أن الرئيسين أعربا عن تقديرهما العالي لمستوى التعاون بين البلدين منذ اندلاع جائحة كورونا، وأكدا استعداد روسيا والصين لمواصلة العمل المشترك الرامي إلى إنتاج لقاح ضد الفيروس وعلاجه، وتعزيز جهود المجتمع الدولي في هذا السبيل ومنع تسييس هذا الملف.
وأعرب شي، حسب التلفزيون الصيني المركزي، عن ثقته بأن المساعي المشتركة التي تبذلها موسكو وبكين والمجتمع الدولي بأسره، ستتيح دحر جميع الأمراض وتحقيق انتصار حاسم في الحرب ضد “كوفيد-19” وغيره.
كما هنأ الرئيس الصيني نظيره الروسي بالذكرى السنوية الـ75 للانتصار في الحرب العالمية الثانية، وأشار الرئيسان إلى الأهمية الخاصة التي تحظى بها هذه الذكرى بالنسبة للبلدين، نظراً لحجم التضحيات التي قدماها.
وشكر بوتين شي، على الحفاظ على ذاكرة ألوف الجنود والمتطوعين السوفيت الذين قضوا في الصين دفاعا عن أراضيها إبان الحرب.
وأعرب كلا الجانبين عن إصرارهما على التصدي لمحاولات إعادة كتابة نتائج الحرب العالمية الثانية.
وشدد شي، على أن الحرب العالمية الثانية كانت كارثة غير مسبوقة في تاريخ البشرية ولفت إلى أن المهمة الخاصة التي تتحملها الصين وروسيا بضفتهما عضوين دائمين في مجلس الأمن، تكمن في دعم السلام والأمن الدوليين والمساهمة في تقدم وتطور البشرية.
وأكد الكرملين أن بوتين وشي بحثا أيضا قضايا ملحة متعلقة بمستقبل تطوير الشراكة الروسية الصينية الشاملة، واتفقا على مواصلة الاتصالات واستئناف تبادل الزيارات عندما ستسمح الظروف الوبائية بذلك.