مطالعة إلكترونية تشجيعية في صدد
حفزت إجراءات الحظر المنزلي أهالي بلدة صدد والمشرفين على مهرجانها الثقافي بأن ينطلق نشاط ثقافي جديد عبر منصات التواصل الاجتماعي باسم “ماراثون القراءة” بهدف التشجيع على المطالعة الإلكترونية في ظل الظروف الراهنة التي أرخت بظلالها الثقيلة على كل مناحي الحياة. وهذا الماراثون سعت “أخوية شباب على طول” كي تقيمه هذا العام بدورته الرابعة من خلال التوجه للعالم الافتراضي بأن يتم قراءة كتاب واحد يومياً بمحتوى إيجابي يستفيد منه كل الذي يتواصلون مع صفحة الأخوية من خلال مسؤولة هذه الصفحة، عبلة الحي، التي اعتبرت أن هذه الفكرة تم ابتكارها بشكلها الإلكتروني ليبقى التواصل الثقافي في البلدة في أوجه، وأكدت الحي أن المشاركة في هذا الماراثون مفتوحة للجميع حيث يتم تقسيم المشاركين إلى فئتين للصغار والكبار وتم نشر عدد من المواقع العالمية من أجل تحميل الكتب والمكتبات الإلكترونية التي تفيد من خلال إصداراتها الجديدة، وأوضحت أن ريع الاشتراك في هذا الماراثون الإلكتروني سيعود لشراء أجهزة حواسيب للطلاب في البلدة ليتم تحقيق أهداف هذه الفعالية المجتمعية المعرفية التي ستوزع فيها جوائز مالية على الفائزين فيها .
يذكر أن ماراثون بلدة صدد انطلق في العام 2017 بعد أن تخلصت من براثن الإرهابيين، وكان عبارة عم مسابقة جري رياضية شارك فيها جمعيات مختلفة، ليتحول في عام الكورونا الحالي 2020 الذي أقحم فكرة الحجر المنزلي إلى ماراثون للقراءة والمطالعة الإلكترونية.
نزار جمول