الجيش يستعيد قرية الطنجرة: ما تم تداوله غير صحيح
ألحقت وحدات من الجيش العربي السوري خسائر كبيرة بمجموعات إرهابية هاجمت إحدى النقاط العسكرية في قرية الطنجرة شمال سهل الغاب شمال غرب حماة.
وذكر مصدر عسكري: إن “مجموعات إرهابية مما يسمى “حراس الدين” و”الحزب التركستاني: بدأت بالتسلل، قبل ظهر أمس الأحد، باتجاه إحدى نقاطنا العسكرية بقرية الطنجرة في منطقة الغاب الشمالي، واستهدفت النقطة بوابل من قذائف الهاون ونيران الرشاشات الثقيلة والمتوسطة وبكثافة كبيرة، ما دفع عناصر النقطة لإخلائها تخفيفاً للخسائر بالأرواح”، وبين: “على الفور تمّ اتخاذ ما يلزم من إجراءات لبدء الهجمات المعاكسة، التي استمرت حتى ساعات فجر الاثنين، حيث تمكن مقاتلونا من استعادة النقطة وإعادة الوضع إلى ما كان عليه بعد تكبيد المهاجمين خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد”، وأضاف: “إن الاشتباكات العنيفة أدت إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين بجروح”، مبيناً “أن جميع الأسماء التي يتم تداولها غير صحيحة ولا يوجد فيها أي اسم من ملاك النقطة التي حدثت فيها الاشتباكات”.
وفي السياق، أفادت مصادر متطابقة أن أرتال الفصائل “القاعدية” استخدمت الطرق الرئيسية التي تشرف عليها قوات الاحتلال التركي مستخدمة الأوتستراد الدولي لاختصار الطريق، ومنها نحو سهل الغاب، لتنفيذ الهجوم الإرهابي، والذي كان الأكبر منذ إعلان اتفاق وقف الأعمال القتالية في منطقة إدلب، والذي يشمل أجزاء من محافظة حماة.
وخرقت المجموعات الإرهابية، المدعومة من نظام أردوغان، عشرات المرات اتفاق وقف الأعمال القتالية، منذ تطبيقه في السادس من شهر آذار الماضي، عبر اعتدائها بالرشاشات والقذائف على المناطق الآمنة في أرياف حلب وإدلب واللاذقية.
بالتوازي، أصيب مدني بجروح جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات المجموعات الإرهابية في بلدة معان في ريف حماة الشمالي ما تسبب بإصابة مدني وبتر قدمه.
وعمدت التنظيمات الإرهابية في كل المناطق التي دخلت إليها إلى زرع المفخخات والألغام قبل اندحارها فيما يواصل عناصر الهندسة في الجيش العربي السوري تطهير المناطق المحررة تباعاً لتأمين الأهالي في مناطقهم وممتلكاتهم.