“مبقرة جب رملة”.. انطلاقة جديدة بعد سنوات التعثر!!
حماة ـ منير الأحمد
أوضح مدير مبقرة جب رملة منهل العباس أن إنتاج المبقرة خلال الربع الأول من عام 2020 بلغ نحو 480 طناً من مادة الحليب بمعدل 4 أطنان يومياً، علماً أنّ عدد القطيع 441 رأساً منها 227 بقرة حلوب و111 بكاكير و95 عجلاً معدةً للتسمين. وأضاف: إن المبقرة تتألف من عدة أقسام، منها قسم الإنتاج الحيواني الذي يعمل على تأمين الوجبات العلفية وفق الشروط العلمية بما يتناسب مع كل فئات القطيع.
رئيسة قسم الإنتاج الحيواني سحر سلوم قالت: تمّ وضع خلطة علفية للبقر الحلوب ساهمت بزيادة إنتاج الحليب من 3 أطنان إلى 4 أطنان خلال الربع الأول من العام الحالي، وبالتالي تخفيض التكاليف ومنع الهدر وزيادة الربحية، أما قسم الإنتاج النباتي فيعمل على تهيئة الأراضي الزراعية للمبقرة وتحسين الفلاحات بشكل جيد، للتخلّص من الأعشاب الغريبة، إضافة إلى ذلك زراعة كامل الأراضي العائدة للمبقرة، والبالغة نحو 1800 دونم بالمحاصيل العلفية الشتوية والصيفية، مثل قمح علفي محمل باقية، وكذلك قمح علفي أخضر مخصّص تغذية شوفان أخضر وبالات دريس وقمح علفي مخصّص سيلاج، وذلك لتأمين الغذاء العلفي صيفاً وشتاءً للقطيع، إضافةً إلى ذلك تأمين البذار العلفي للزراعات القادمة- كما ذكر لنا رئيس قسم الإنتاج النباتي محمد برهوم.
يأتي ذلك في وقت تتجسّد مطالب العمال بمعاناة قديمة حديثة، ورغم المطالبات مازالت على حالها ولم تعالج من الجهة المعنية، فقيمة بطاقة اللباس متدنية لا تتناسب مع الظروف الحالية، إضافةً إلى طبيعة العمل التي مازالت على حالها 500 ليرة، ولا تتناسب مع العمل الذي يقوم به العامل، من حيث الروائح الكريهة والأمراض والعمل المجهد، والمطلوب أن تكون طبيعة العمل 100% وإدراج الوصفات الطبية بالتعويض -كما قال لنا رئيس اللجنة النقابية في المبقرة علي أحمد علي- الذي أضاف أن مساكن العمال بحاجة إلى ترميم وصيانة، حيث تمّ إنشاؤها منذ عام 1958 وحتى تاريخه لم تتمّ صيانتها، إضافةً إلى ضرورة التزود بمياه الشرب من ناحية جب رملة.