كورونا يسجل إصابة جديدة.. ودفعة من العالقين تصل مطار دمشق
تمّ تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع عدد الحالات المسجّلة في سورية إلى 48 إصابة، شفي منها 29 حالة وتوفيت ثلاث حالات، فيما وصلت إلى مطار دمشق الدولي، عصر أمس الأربعاء، طائرة تابعة لـ (السورية للطيران) تقل 249 راكباً من السوريين العالقين في الخارج قادمة من مطار بغداد الدولي في العراق، وتم نقل القادمين فور وصولهم المطار بباصات خاصة إلى مراكز الحجر الصحي، وذلك بعد قياس درجات الحرارة لكل واحد منهم وتسجيل بياناتهم، وسيتم إبقاؤهم 14 يوماً في الحجر للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا.
وجهزت وزارة الصحة مراكز الحجر الصحي لتقديم كل خدمات الإقامة اللائقة للركاب، إضافة إلى فريق طبي مختص يشرف على الرعاية الصحية لهم عبر تقديم خدمات طبية واستقصائية على مدار الساعة، ولمدة 14 يوماً، للتأكّد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا، وضمان سلامتهم، وتحقيق الأمان الصحي للمجتمع.
وفي مركز الحجر الصحي بدار الأمان بكفرسوسة بدمشق، التابع لوزارة الأوقاف، يقوم فريق طبي بالإشراف على المقيمين به حالياً، وهم من القادمين من روسيا وعددهم 65 شخصاً.
وفي مركز الحجر الصحي بالسكن الجامعي في برزة، والذي يستضيف حالياً السوريين القادمين من الكويت والبالغ عددهم 250 شخصاً، تمّ فرز المقيمين على الغرف حسب الوضع العائلي، وتأمين كل وسائل الحماية الشخصية للمقيمين والكادر الطبي الذي يشرف على رعايتهم صحياً على مدار الساعة.
ويقيم في مركز الحجر الصحي بفندق مطار دمشق الدولي حالياً 21 سورياً من القادمين من الإمارات تقدم لهم كل الخدمات الصحية والإقامة بالشكل المناسب.
وفي حمص، يقيم في المدينة الجامعية 396 شخصاً، موزعين بواقع 203 أشخاص في الوحدة 15، و193 شخصاً في الوحدة الثالثة، وتتسع الـ 15 لـ 240 سريراً وتضم الأشخاص القادمين من السودان، فيما تتسع الوحدة الثالثة لـ 500 سرير وتضم القادمين من عمان، وحتى اللحظة لا يوجد لدى الأشخاص المحجور عليهم أي أعراض إصابة بفيروس كورونا، وحالتهم الصحية جيدة.
وبحسب بيان صادر عن مديرية صحة اللاذقية، استقبل فندق لاميرا 177 مسافراً من السوريين العائدين على متن الرحلة القادمة من مطار الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بينهم أطفال وحوامل وكبار سن، بينما وصل 80 مسافراً بينهم 6 أطفال و 23 شخصاً من كبار السن إلى فندق الشاطئ الأزرق.
يشار إلى أن وزارة الصحة خصصت 19 مركزاً للحجر الصحي في مختلف المحافظات، إلى جانب المراكز التي قدمتها وزارات الأوقاف والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الاجتماعية والعمل.