اللقاح من أجل حياة طبيعية
يقول أحد كبار العلماء الذين أصيبوا بمرض كوفيد- 19 إن العالم لن يعود إلى طبيعته أبدا ما لم يكن هناك لقاح مضاد لفيروس كورونا. ودخل بيتر بيوت، مدير مدرسة لندن للصحة والطب الاستوائي، المستشفى لمدة أسبوع بعد الإصابة بالفيروس في آذار الماضي. وهو يتعافى في المنزل بعد خروجه من المستشفى. وأضاف بيوت أن هذا يعني إنتاج مليارات الجرعات، وهو في حد ذاته يمثل تحديا كبيرا من حيث التصنيع اللوجستي. وعلى الرغم من الجهود المبذولة، لا يزال من غير المؤكد حتى الآن أن تطوير لقاح COVID-19 ممكن”.
وتساءل بيوت عن المعلومات القائلة بأن كوفيد- 19 غير ضار للغالبية العظمى من الأشخاص الذين يصابون بالعدوى ولكن لا تظهر عليهم أعراض. وأوضح: “القصة تزداد تعقيدا. وسيترك الكثير من الناس يعانون من مشكلات مزمنة في الكلى والقلب. وحتى نظامهم العصبي سيعاني من اضطراب. سيكون هناك مئات الآلاف من الناس في جميع أنحاء العالم، وربما أكثر، ممن سيحتاجون إلى علاجات مثل غسيل الكلى لبقية حياتهم. وكلما عرفنا المزيد عن الفيروس التاجي، زاد ظهور الأسئلة حوله”. كما حذر العالم من مخاطر الحركة المضادة للفاكسير، قائلا: “اليوم هناك أيضا مفارقة مفادها أن بعض الأشخاص الذين يدينون بحياتهم للقاحات لم يعودوا يريدون تطعيم أطفالهم. يمكن أن يصبح هذا مشكلة إذا أردنا طرح لقاح ضد فيروس كورونا، لأنه إذا رفض الكثير من الناس الانضمام، لن نسيطر أبدا على الوباء”.