مباحثات سورية كوبية لتعزيز العلاقات البرلمانية
بحثت لجنة الصداقة السورية الكوبية في مجلس الشعب مع سفير جمهورية كوبا بدمشق ميغيل بورتو بارغا سبل تعزيز وتطوير العلاقات البرلمانية بين البلدين الصديقين.
وأشار رئيس لجنة الصداقة السورية الكوبية أيمن ملندي خلال اللقاء مع السفير الكوبي في مجلس الشعب إلى العلاقات التاريخية العميقة والمترسخة التي تربط بين كوبا وسورية، مؤكداً أهمية النضال المشترك بين البلدين في مواجهة قوى الامبريالية والهيمنة متمثلة بالولايات المتحدة الامريكية التي تحاول السيطرة على كل بلد مستقل.
السفير الكوبي بدمشق أكد أن كوبا ستبقى إلى جانب سورية ولا سيما في ظل الظروف الراهنة، مندداً بقيام الولايات المتحدة باستغلال جائحة كورونا لزيادة سياساتها العدوانية ضد الدول ذات القرار المستقل ولا سيما سورية وكوبا وفنزويلا.
وكانت مجموعة الصداقة البرلمانية الكوبية -السورية أدانت بشدة استمرار الحصار الاقتصادي المفروض على سورية.
وأشارت المجموعة في بيان إلى أن الحصار الاقتصادي الأمريكي يحد من جهود وقدرات سورية على مواجهة وباء كورونا مؤكدة أن فرض هذا النوع من العقوبات عمل إجرامي لا يمكن تبريره ويتعارض مع القانون الدولي.
وجددت المجموعة التأكيد على تضامن كوبا مع سورية معربة عن ثقتها في قدرة سورية على التغلب على كل العقبات.
وفي السياق نفسه، دعا رئيس حزب الجيل المصري ناجي الشهابي شعوب العالم وقواه الحرة إلى التحرك بقوة لفك الحصار الاقتصادي المفروض على سورية.
وقال الشهابي: “إن العالم مطالب بأن يقف وبقوة في وجه استمرار الجرائم الأمريكية والعقوبات التي لم تراع الاوضاع الانسانية الصعبة التي تمر بها بلدان العالم جراء وباء كورونا”، مشدداً على أن استهداف سورية جاء بسبب صمودها ومواجهتها للمخططات الصهيونية الامريكية ضد المنطقة، ونوه بالانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على التنظيمات الإرهابية، موضحاً أن هذه الانتصارات تزيد من حقد الدول المتآمرة على سورية ولجوئها إلى الإجراءات القسرية للتعويض عن هزائم أذرعها الإرهابية.