7 إصابات جديدة بين القادمين من الكويت ورفع الحجر عن منطقة السيدة زينب
سجل يوم أمس، الأحد، 7 إصابات جديدة بفيروس كورونا بين القادمين من دولة الكويت، ما يرفع عدد الإصابات المسجلة في سورية إلى 58، وتم رفع الحجر الصحي المطبّق على منطقة السيدة زينب بريف دمشق، في وقت واصلت المحاكم والدوائر القضائية عملها وفق نظام المناوبات للنظر بالقضايا والدعاوى الجزائية وتسيير أمور المواطنين مع الالتزام بالإجراءات المطلوبة للتصدي لفيروس كورونا، وأقيمت الصلوات والقداديس في الكنائس، للأحد الثاني، على التوالي مع الالتزام بكل الضوابط الصحية.
فقد أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 7 إصابات جديدة بفيروس كورونا بين القادمين من دولة الكويت، وأوضحت في بيان أن إجمالي الاصابات المسجلة بفيروس كورونا في سورية بلغ 58 إصابة، شفي منها 36 وتوفيت 3 حالات.
وكانت الوزارة أعلنت السبت أن آخر سبع إصابات بفيروس كورونا المستجد التي سجلت في سورية كانت بين الأشخاص القادمين من الخارج، بينما لم تسجل أي إصابة محلية منذ بداية الشهر الجاري.
يأتي ذلك فيما قرر المجلس الاستشاري متعدد القطاعات والاختصاصات المعني بفيروس كورونا المنعقد بوزارة الصحة رفع الحجر الصحي المطبق على منطقة السيدة زينب بريف دمشق.
وأوضحت وزارة الصحة في بيان أن المجلس الاستشاري قرر رفع الحجر الصحي عن منطقة السيدة زينب وذلك بعد إنهاء المسح الصحي والمخبري والفحوصات الطبية للسكان المخالطين والحالات المؤكدة والجوار وعدم تسجيل أي إصابة جديدة بالفيروس منذ الثاني من أيار الجاري.
وكان الفريق الحكومي المعني باستراتيجية التصدي لوباء كورونا قرر في الثاني من نيسان الماضي عزل منطقة السيدة زينب بشكل كامل وذلك في إطار الاجراءات المتخذة لتقييد الحركة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية حفاظا على السلامة العامة.
بالتوازي، أقيمت الصلوات والقداديس في الكنائس للأحد الثاني على التوالي مع الالتزام بكل الضوابط الصحية اللازمة للتصدي لفيروس كورونا.
وتؤدى الصلوات والقداديس حالياً وفق ضوابط صحية محددة تلزم المصلين بارتداء الكمامات والتباعد بينهم مسافة كافية والتعقيم عند أبواب الكنائس إضافة إلى إغلاق دورات المياه وعدم حضور المرضى والأطفال ومن تظهر عليه أي أعراض شبيهة بأعراض كورونا وتعقيم الكنائس قبل الصلاة وبعدها وألا تتجاوز مدة العظة عشر دقائق.
ففي بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس “الكاتدرائية المريمية” بدمشق وبحضور المعاون البطريركي المطران يوحنا بطش ترأس قداس الأحد الأب بطرس الخوري راعي الكنيسة، وأعرب عدد من المصلين في الكنيسة عن غبطتهم بمشاركتهم في قداس الأحد للمرة الثانية على التوالي، منوهين بالإجراءات الاحترازية للتصدي لكورونا التي تمت من باب الكنيسة وتنظيم الدخول إليها وجلوس المصلين على أبعاد محددة داخلها.
وفي كاتدرائية مارجرجس البطريركية للسريان الأرثوذكس بدمشق وببركة وحضور قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الارثوذكسية في العالم ترأس قداس الأحد اليوم مار أنتيموس جاك يعقوب النائب البطريركي لشؤون الشباب والتنشئة الدينية.
وأكد المطران يعقوب في القداس ضرورة تمثل حياة السيد المسيح عليه السلام في نشر المحبة والتسامح بين البشر لافتاً إلى أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا.
وفي كاتدرائية سيدة النياح بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك ترأس غبطة البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك قداس الأحد اليوم وأشار في كلمته إلى المعاني السامية للفصح المجيد مؤكداً ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الخاصة بالوقاية من كورونا وأخذ الحيطة لتفادي العدوى.
وفي كنيسة مار سركيس للأرمن الأرثوذكس وبحضور المطران أرماش نالبنديان مطران أبرشية دمشق وتوابعها للأرمن الأرثوذكس ترأس الأب ديرطاد كرجيان قداس الأحد وتحدث فيه عن ضرورة الالتزام بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة للتصدي لفيروس كورونا لافتاً إلى أن التزام المواطنين بهذه الإجراءات يساهم في سرعة عودة عجلة الحياة للدوران.
وأشار عدد من المصلين إلى أنهم انتظروا بشوق ولهفة وإيمان الأيام التي مرت بطيئة للعودة للصلاة في الكنيسة، معربين عن التزامهم بالإجراءات الاحترازية للتصدي للفيروس.