اختلاف الآراء يؤجل عودة الدوري الإنكليزي الممتاز..
تسود هذه الأيام أجواء من التخبط في رابطة الأندية الإنكليزية بعد موافقة الحكومة البريطانية على عودة رياضات الصفوة، ومنها الدوري الإنكليزي الممتاز في حزيران القادم، حيث صوتت أندية الدوري على عودة التدريبات هذا الأسبوع من جديد، في أولى الخطوات نحو عودة الحياة للبريميرليغ، وتمّ إبلاغ الأندية بأن أي استئناف للموسم سيشهد إقامة المباريات على ملاعب محايدة، وستتم الموافقة عليها من وجهة نظر تتعلق بالصحة والسلامة، لكن الأمل لا يزال يحدوها في العثور على وسيلة لخوض المباريات داخل وخارج الديار.
واشترطت الرابطة أن تكون جميع تحاليل اللاعبين سلبية للعودة إلى التدريبات التي ستبدأ بمشاركة اللاعبين بشكل فردي ثم تتحول إلى الشكل الجماعي، تمهيداً لعودة المباريات بانتظار مراجعة البروتوكولات الطبية.
هذا القرار أزعج محبي نادي ليفربول من جهة الذين كانوا يمنون أنفسهم بأن يتوج فريقهم دون استكمال الموسم، وأفرحهم من جهة أخرى لأن السيناريو الأكثر تداولاً في حال إنهاء الموسم كان إلغاؤه، وبالتالي حرمان الريدز من لقب طال انتظاره، وتعليقاً على ذلك قال مدرب الفريق يورغن كلوب: لقد لعبنا 76 بالمائة من الموسم ولا نريد حذفه ببساطة أنا شخصياً أجد أن هذا الأمر غير عادل، وخاصةً أننا في المركز الأول في الترتيب، إنه موسم يجب أن نصبح فيه أبطالاً.
ويتصدر الليفر الدوري بفارق 25 نقطة عن مانشستر سيتي أبرز ملاحقيه، واعتبر نجوم النادي أن عودة الدوري دون جمهور ليست أمراً مهماً فكرة القدم لها جمالها ومتعتها التي لا تتأثر بالعوامل المحيطة من ملعب وجمهور، ويكفي أن يكون هناك كرة ولاعبون يطاردونها، فكل اللاعبين بدؤوا في ممارسة كرة القدم الاحترافية على ملاعب لا تتواجد بها جماهير وذلك في مراحل الناشئين.
ورغم ذلك عبر حارس ليفربول أدريان عن استغرابه من اللعب من دون جمهور، ولكنه أكد على احترافيته وزملائه وقدرتهم على التكيف ورغبتهم في انتزاع اللقب الذي غاب عن النادي لمدة 30 عاماً.