شفاء حالة وإصابة ووفاة جديدتان بين القادمين من الكويت
أعلنت وزارة الصحة، أمس الجمعة، عن شفاء حالة من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في سورية وتسجيل إصابة جديدة ووفاة جديدة بفيروس كورونا بين القادمين من الكويت، موضحة أن إجمالي الإصابات المسجلة في البلاد ارتفع إلى 59 إصابة شفي منها 37 وتوفيت 4 حالات.
يشار إلى أنه تم تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في سورية في الثاني والعشرين من شهر آذار الماضي لشخص قادم من خارج البلاد بينما تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.
بالتوازي، طالب المؤتمر القومي العربي في بيان هيئة الأمم المتحدة وكل المنظمات العربية والدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان ومبادئ العدالة الدولية بالتحرك لإسقاط الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية وما يسمى بـ “قانون قيصر” الأمريكي الذي يعرض الأمن والسلم الدوليين للخطر محذرا من أن مفاعيل هذا القانون الجائر تصيب كل الدول التي تساند سورية في مواجهة الإرهاب والفتن.
وحذر الأمين العام للمؤتمر مجدي المعصراوي من أن ما يسمى بـ قانون قيصر الذي صوت الكونغرس الأمريكي عليه نهاية العام الماضي يهدف إلى تضييق الخناق على سورية، وقال إنه إذا طبق هذا القانون فسيكون “بمثابة جريمة حرب وجريمة بحق الإنسانية لأنه يستهدف الشعب السوري كله وبالتالي يمكن مقاضاة الإدارة الأمريكية في محكمة لاهاي والمحاكم الامريكية لأنه مخالف للدستور الأمريكي ويشكل عدواناً على سورية بدون مبرر”، وأكد في بيان وزعه المكتب الرئيسي للمؤتمر في بيروت أن هذا القرار أحادي الجانب ولا يحظى بإجماع دولي وهو فاقد لأي شرعية قانونية ويأتي خدمة للكيان الصهيوني وبالتالي سيتعرض للفشل.
وشدد المعصراوي على أن سورية ستكون مسرحاً لنهضة اقتصادية وورشة إعادة إعمار لا تستطيع الدول تجاهلها داعيا المؤتمرات والاتحادات والهيئات الشعبية العربية إلى عقد الملتقيات والمنتديات رفضاً للعدوان والعقوبات على سورية وإطلاق حملة شعبية عربية وعالمية لإسقاط مفاعيل هذا القانون الجائر.
وفي القاهرة، استنكر المحلل والخبير الاستراتيجي العسكري المصري اللواء طلعت مسلم الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية على سورية داعياً إلى التصدي لها ورفعها على الفور، وقال: إن “الموقف الأمريكي والعقوبات الموقعة من جانبها ضد سورية هو نوع من أنواع الفوضى السائدة في العالم والتي تقوم فيها واشنطن بدور بلطجي السياسة العالمية وليست بالشيء الغريب عليها”، مشيراً إلى أن واشنطن تمارس مثل تلك السياسات ضد أكثر من دولة على مستوى العالم، ولفت إلى أن هذا السلوك الأمريكي حيال سورية خصوصا والعرب عموما يعد “موقفا غير أخلاقي” وخاصة في ظل انتشار وباء كورونا المستجد في العالم، وقال: كان من المفترض أن يكون هذا الوباء حافزاً لإعادة التفكير في الموقف وأن تستبدل واشنطن العقوبات بالمساعدات لكنها تواصل المضي بسياساتها الإجرامية واللا إنسانية.