رغم وفاة 100 ألف أمريكي.. ترامب يمارس “الغولف”!
تجاهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيل الانتقادات حول كيفية تعامله مع تفشي فيروس كورونا في بلاده ووفاة نحو 100 ألف أمريكي بالوباء، وخرج من البيت الأبيض إلى نادي الغولف الوطني ليمارس هوايته المفضلة، وذلك في عرض يوحي بأن الوضع طبيعي في بلاده.
وذكرت رويترز أن “ترامب يحاول من خلال خروجه للتنزه وممارسة لعبة الغولف أن يثبت سيطرته على تفشي فيروس كورونا في البلاد والترويج لفكرة أن الولايات المتحدة تعود تدريجياً إلى طبيعتها”.
وانتقد جو بايدن المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة سلوك ترامب قائلاً: “توفي نحو 100 ألف شخص وفقد عشرات الملايين وظائفهم.. في هذه الأثناء يقضي الرئيس يومه في لعب الغولف”.
وكان بايدن أكد السبت أن تعامل ترامب مع أزمة فيروس كورونا المستجد يعد أحد أسوأ العمليات الفاشلة التي شهدتها مؤسسة الرئاسة الأمريكية عبر تاريخها بأكمله.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الصحية في مدينة سبرينغفيلد غرين بولاية ميسوري الأمريكية، أن مصفف شعر مصاب بفيروس كورونا يشتبه في نقله العدوى لـ 56 شخصاً من زبائن أحد صالونات الحلاقة.
وقبل ذلك بيوم، اشتبه في نقل مصفف شعر آخر يعمل في نفس المكان عدوى مرض “كوفيد- 19” لحوالي 84 من الزبائن و7 من العاملين في الصالون.
وقال المسؤولون الصحيون في المدينة: إن الحلاقين الاثنين ظهرت عليهما أعراض الإصابة بالوباء أثناء فترة تواجدهما في العمل، لكن من دون تقديم أي تفاصيل حول طبيعة أعراض المرض التي ظهرت عليهما أو وقت ظهور إيجابية الفحوصات المخبرية.
وذكرت شبكة “سي إن إن” أن مصففي الشعر والزبائن أيضاً كانوا يرتدون الكمامات خلال أوقات عملهم منذ بدء استقبال صالون الحلاقة للزبائن مطلع الأسبوع الثاني من هذا الشهر، حيث سمح منذ تلك الفترة للمحلات، كصالونات الحلاقة وتصفيف الشعر، بالعودة للعمل في الولاية.
وسلّطت الحادثة الضوء على مخاطر تفشي فيروس كورونا، في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لفتح الشركات أمام العامة، وذلك بعد أسابيع من فرض القيود للحد من انتشار الفيروس التاجي.