عشرات القتلى الإرهابيين في حرب التصفيات المتبادلة في ريفي حلب وإدلب
قتل وأصيب العشرات جراء الصراع المستعر بين الإرهابيين لاقتسام مناطق النفوذ والسيطرة على المناطق وممتلكات الأهالي، على امتداد مناطق انتشارهم بريفي حلب وإدلب.
ففي ريف إدلب الجنوبي أسفرت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين ما تسمى “القوة التنفيذية” التابعة لتنظيم جبهة النصرة، أكبر التنظيمات الإرهابية في إدلب، وبين إرهابيين يسيطرون على عدة مناطق في مدينة أريحا، عن مقتل وإصابة عدد من الطرفين، وانتشار الفوضى في المنطقة وتخريب ممتلكات بعض المدنيين، وقد اتسعت الاشتباكات لاحقاً بين الجانبين ما دفع “جبهة النصرة” إلى إرسال أرتال إضافية من إرهابييها بسيارات مركب عليها رشاشات متنوّعة ومزودين بقذائف “آر بي جي”.
وفي شمال غرب إدلب، أصيب مدني ليلة الأحد جراء تعرضه لإطلاق نار ناتج عن اقتتال عناصر إرهابية فيما بينها في بلدة اسقاط التابعة لمدينة سلقين.
وفي ريف حلب الشمالي، أصيب مدنيون وسقط عدد من القتلى وأصيب آخرون من إرهابيي ما يسمى “لواء الشمال”، أحد تنظيمات مرتزقة أردوغان، خلال اشتباكات مع إرهابيين من مدينة اعزاز، على خلفية مقتل اثنين من إرهابييهم بعمليات اغتيال نفذها إرهابيون من “لواء الشمال” في ريف المدينة، بالقرب من الحدود التركية. وأشارت مصادر محلية إلى أن مجموعات من إرهابيي ما يسمى “أحرار الشرقية” وصلوا أيضاً إلى اعزاز للمشاركة في الاقتتال الدائر هناك، ما أسفر أسفر عن مقتل أكثر من 23 إرهابياً، وذلك بالتوازي مع فشل قوات النظام التركي في فض اقتتال عنيف اندلع فيما بين مرتزقته في مناطق متاخمة لمدينة تل رفعت على خلفية اتهامات متبادلة بتنفيذ اغتيالات، وقد ازداد الاقتتال ضراوة مع انسحاب القوات التركية التي كلفت فض الاشتباك.