سر ظهور الحياة على الأرض!
يعتقد علماء جامعة ستانفورد أن الأشعة الكونية لعبت دورا خاصا في ولادة الحياة على كوكب الأرض، وأن الجسيمات ذات الطاقة العالية، التي تخترق الغلاف الجوي للأرض، قد يكون لها تأثير في الأحياء المجهرية.
ويفترض الباحثون، أن الأشعة الكونية هي التي لعبت دورا في ظهور هذه المثلية، وبالذات الميونات (الميوون أو الميون هو جسيم أولي مشابه للإلكترون بشحنة كهربائية سالبة)، التي هي جزيئات ذات استقطاب مغناطيسي لجسيمات الأشعة التي تنتشر في الغلاف الجوي للأرض. وعمر هذه الجسيمات مليونا جزء من الثانية فقط، بعدها تتحول إلى إلكترونات بنفس الخصائص المغناطيسية.
وفقا لرأي الباحثين، يمكن أن تكون الخصائص الاختراقية للميونات والإلكترونات التي تنتج عنها، قد أثرت في الجزيئات اليدزية “الكيرالية” على الأرض، حيث أثرت الأشعة الكونية بصورة مختلفة في تطور شكلين من الجزيئات الكيرالية، ما نجم عنه تسيد أحدهما على الآخر، حيث تطور الحمض النووي والحمض النووي الريبوزي الأيمن بسرعة كبيرة وأصبح أكثر استقرارا وملائما للكائنات الحية. ويفترض الباحثون، أنه في حال وجود أنواع أخرى من الحياة في الكون، فإن الكربوهيدرات في الحمض النووي سوف تصطف في الشكل الأيمن (اليد اليمنى) كما الحال لدى الكائنات الحية الموجودة على الأرض.