قوافل السيارات والشاحنات على “M4” وأسلحة تركية من مخلفات الإرهابيين
بعد تأمينها من قبل وحدات الجيش العربي السوري، وإعلان فتحها أمام حركة السير، تحرّكت، أمس الأربعاء، قوافل من السيارات والشاحنات على الطريق الدولية “M4” بين محافظات الحسكة والرقة وحلب، وفي كلا الاتجاهين، فيما عثرت وحدات من الجيش العربي السوري، خلال عمليات تأمين المناطق التي حرّرتها من الإرهاب في ريف إدلب الجنوبي، على كميات من الأسلحة والذخائر، بعضها من منشأ تركي، وبقايا طائرة مسيّرة تركية الصنع.
وفي التفاصيل، تحرّكت قافلة من 350 سيارة مدنية خاصة وشاحنات تجارية تحركت اليوم على الطريق الدولية من بلدة تل تمر بريف الحسكة الغربي حتى عين عيسى في ناحية تل أبيض بريف الرقة وبالعكس بعد تأمين الطريق من قبل وحدات الجيش العربي السوري.
وأوضح قائد ميداني في الجيش العربي السوري للمراسل أن وحدات تقوم بتأمين الطريق من خلال انتشارها على مشارف الطريق جنوباً، وذلك في إطار واجبها الوطني ومسؤوليتها في حماية المدنيين.
وأعلن الاثنين تأمين الطريق الدولية “M4” لضمان حركة السير عليها للمدنيين وحركة النقل، حيث يتم فتح الطريق أمام قافلتين يومياً، الاولى تنطلق الساعة الـ 9 صباحا.. والثانية الواحدة ظهراً، بعد تجمع الآليات والقوافل في بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي.
في الأثناء، ذكر مصدر ميداني في ريف إدلب الجنوبي أنه خلال متابعة عمليات تمشيط المناطق المحررة للكشف عن أوكار الإرهابيين ورفع الأسلحة والمفخخات والألغام التي تركوها خلفهم عثرت وحدة من الجيش على كمية من الأسلحة والذخائر بعضها من منشأ تركي تشمل صواريخ وقذائف دبابات وعربات (بي ام بي) بأعيرة وأصناف متنوعه وصواريخ غراد وقذائف (ار بي جي) وهاون وقنابل يدوية متنوعة وبقايا طائرة مسيرة تركية الصنع، وأضاف: إن وحدات الجيش تتابع عمليات التمشيط والبحث عن مخلفات التنظيمات الإرهابية في المناطق المحررة بريف إدلب تمهيداً لتأمين عودة آمنة للأهالي إلى مناطقهم وقراهم.
ووثقت كاميرا سانا بعد تحرير عدد من قرى وبلدات ومدن ريف إدلب الجنوبي كيف حولت التنظيمات الارهابية مواقع أثرية إلى مغاور وكهوف ومقار ومعسكرات تدريب لإعداد ارهابييها ورصدت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر بعضها تركي وغربي المنشأ كانت بحوزة الإرهابيين وضمن مقارهم وأوكارهم إضافة إلى شبكات كبيرة من الخنادق والأنفاق وجميعها عثرت عليها وحدات من الجيش خلال تمشيطها المناطق التي حررتها من الإرهاب.