الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

“أبو راسين”.. قتلى ومصابون في صفوف مرتزقة أردوغان واعتراض رتل للاحتلال الأمريكي

اعترض الأهالي قافلة عربات عسكرية لقوات الاحتلال الأمريكية في ناحية أبو راسين بريف الحسكة الشمالي الغربي، وأجبروها، بمؤازرة عناصر الجيش العربي السوري، على الرجوع من حيث أتت.

وذكرت مصادر أهلية أن “عناصر من الجيش العربي السوري وعدداً من المواطنين من ريف بلدة أبو راسين اعترضوا رتلاً لقوات الاحتلال الأمريكي مؤلفاً من 8 عربات حاولت التوجه من الدردارة إلى أبو راسين، وأجبروها على التراجع والعودة باتجاه قواعدها غير الشرعية في المنطقة”.

وكانت قوات الاحتلال الأمريكي أدخلت في الثلاثين من أيار الفائت رتل آليات عسكرية مؤلفاً من 25 آلية تضمنت شاحنات وناقلات تحمل حواجز إسمنتية وبرادات وذخائر مع عدد من سيارات الهمر واتجهت إلى قواعد الاحتلال غير الشرعية عند المدخل الجنوبي لمدينة رميلان بريف الحسكة الشمالي الشرقي.

وكان تجدد الاقتتال بين فصائل مرتزقة الاحتلال التركي في القرى المحتلة في ناحية أبو راسين أدى إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين المتناحرين. وأوضحت مصادر أهلية أن اقتتالاً نشب بين مجموعات إرهابية تابعة لتنظيمات السلطان مراد والحمزات والشرقية الإرهابية المدعومة من النظام التركي في محور باب الخير وأم عشبة بريف الناحية على خلفية الاستيلاء على الأراضي الزراعية وتقاسم محاصيلها بعد تهجير أصحابها من المنطقة.

إلى ذلك، تستمر قوات الاحتلال التركي عن طريق مرتزقتها بسرقة إنتاج القمح في القرى المحتلة والاستيلاء على منازل المواطنين وفرض أتاوات على أصحاب الأراضي الزراعية تصل إلى 15 بالمئة من المحاصيل.

ولفتت مصادر أهلية، الاثنين، إلى أن مرتزقة الاحتلال التركي بدؤوا حصاد وسرقة حقول القمح من أهلها في منطقة أبو راسين، مستخدمين الحصادات التي أدخلها الاحتلال التركي مؤخراً لغرض سرقة القمح من الأهالي.

في ريف حماة، وخلال متابعتها لعمليات تمشيط وتأمين المناطق المحررة من الإرهاب، فككت الجهات المختصة أكثر من 700 لغم وعبوة ناسفة من مخلفات الإرهابيين في محيط طريق أثريا ضمن المنطقة الممتدة شرق مدينة سلمية.

وعمدت التنظيمات الإرهابية في كل المناطق التي دخلت إليها إلى زرع المفخخات والألغام والعبوات الناسفة قبل اندحارها حيث تعمل عناصر الهندسة في الجيش العربي السوري على تطهير المناطق المحررة تباعاً لتأمين الطرق الواصلة بين المدن والبلدات وضمان عودة المهجرين إلى منازلهم.