شهيد و3 جرحى برصاص “قسد” في الشدادي
استشهد مدني وأصيب 3 آخرون برصاص مجموعات “قسد”، المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي، خلال تفريق مظاهرة احتجاجية ضد ممارسات هذه المجموعات في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.
وأفادت مصادر أهلية بأن المدينة شهدت، أمس الخميس، خروج الأهالي بمظاهرات احتجاجية ضد ممارسات مجموعات قسد المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي، حيث أطلقت النار باتجاه الأهالي ما أدى إلى استشهاد مدني وإصابة 3 آخرين، وأشارت المصادر إلى أن المتظاهرين قطعوا الطرقات الرئيسة في المدينة بالإطارات، وسط هتافات تندد بممارسات مجموعات “قسد” ضد الأهالي.
يشار إلى أن أهالي الحسكة ودير الزور خرجوا على مدى الأشهر الماضية بالكثير من المظاهرات المنددة بممارسات مجموعات “قسد”، حيث كانت تقوم الأخيرة بتفريق المتظاهرين عبر إطلاق الرصاص الحي عليهم ما أدى إلى استشهاد عدد منهم وجرح آخرين.
يأتي ذلك فيما أكد اتحاد الشباب الشيوعي التشيكي أن قيام قوات الاحتلال الأمريكي بحرق المحاصيل الزراعية ونهب النفط والآثار في سورية جريمة حرب، وأشار، في تعليق على موقعه الإلكتروني، إلى أن الكثير من الأدلة والمصادر الموثوقة تؤكد أن قوات الاحتلال الأمريكي تقوم بحرق المحاصيل الزراعية للسوريين من خلال افتعال حرائق واسعة، ثم تعمد إلى ترهيب المدنيين من خلال طلعات جوية تتم على ارتفاعات منخفضة فوق بيوتهم، ولفت إلى أن تدمير الزراعة السورية وإحياء أسلوب الأرض المحروقة، الذي استخدم في فيتنام، “أصبحا الآن الاستراتيجية العسكرية للولايات المتحدة في سورية، الأمر الذي يتوجب تقييمه من قبل المنظمات الدولية والقانونية على أنه جريمة حرب.
وكانت مصادر أهلية وإعلامية متطابقة أكدت مؤخراً أن طائرات (أباتشي) تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي بدأت تتعمد منذ اقتراب محصولي القمح والشعير من مرحلة الحصاد برمي البالونات الحرارية أثناء طيرانها على مسافة منخفضة فوق الحقول الزراعية ما تسبب باندلاع عدد من الحرائق في حقول القمح والشعير في عدد من القرى بريف الحسكة، في وقت أكد فيه موقع إنترناشونال بزنس تايمز الإخباري بنسخته الصادرة في سنغافورة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع أوامر بإحراق المحاصيل الزراعية في سورية.