جيفري يعترف بدور واشنطن باستهداف الليرة السورية!
لم يجد مسؤولو الإدارة الأمريكية حرجاً في الإقرار بأن الهدف من الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي فرضتها على سورية هو التأثير في لقمة عيش الشعب السوري والضغط عليه.
جيمس جيفري المسمّى المبعوث الأمريكي إلى سورية، والذي التقى جماعات من الإرهابيين أكثر من مرة، اعترف بأن ما يجري في سورية من ارتفاع للأسعار في احتياجات المواطن الأساسية وانخفاض سعر صرف الليرة هو بسبب إجراءات إدارته.
وفرضت الولايات المتحدة جملة من العقوبات على سورية، والتي كان آخرها ما سمّي “قانون قيصر، تمس بشكل مباشر حياة الشعب السوري، الذي بدأ يعاني من أزمة معيشية خانقة، متجاهلة الدعوات والمطالبات الأممية المتكررة لرفع هذه الإجراءات المخالفة لميثاق الأمم المتحدة وجميع الأعراف الدولية، ولاسيما مع تفشي وباء كورونا، الذي يشكل تحدياً كبيراً لجميع الدول.
ولم يقف الأمر عند ذلك بل تعداه إلى تباهي جيفري باستهداف المواطن السوري بلقمة عيشه، قائلاً: “انهيار العملة السورية هو بسبب إجراءاتنا”، وزعم أيضاً بأن إجراءات إدارته غير القانونية هدفها الوصول إلى “عملية سياسية” في سورية “بإشراف الأمم المتحدة”!.
ويأتي اعتراف جيفري بعد أيام من نشر موقع انترناشونال بزنس تايمز بنسخته الصادرة في سنغافورة تقريراً يؤكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر شخصياً بإحراق المحاصيل الزراعية في سورية لحرمان الشعب السوري من خيرات بلاده، ووقع أمراً تنفيذياً لقواته المحتلة التي نفذتها، والتي دأبت إضافة إلى ذلك على سرقة النفط السوري بالتعاون مع إرهابيي تنظيم “داعش”.