فرقاطة أردوغانية لدعم ميلشيات “الوفاق”
كشف موقع متخصص بالشؤون العسكرية بأن النظام التركي أرسل فرقاطة من فئة “جي” إلى المياه الإقليمية الليبية، لدعم ميليشيات “الوفاق” ضد قوات الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، في منطقة سرت.
وحسب الموقع، تعد الفرقاطة نسخة محدثة من فرقاطات الصواريخ الموجهة من الدرجة الأولى التابعة للبحرية الأمريكية، ومزودة بصواريخ أرض جو متوسطة المدى.
وفي سياق متصل دعا ناشطون ليبيون، على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى تعميم منشور يطالب المجتمع الدولي بوضع حد للغزو التركي، الذي يستهدف ليبيا ومقدرات شعبها. وورد بالمنشور: “دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، تهاجم حتى هذه اللحظة ثماني مدن ليبية وتقتل الليبيين وتحاول مهاجمة حقول النفط الليبية باستعمال تنظيم “داعش” من سورية”.
وكان الجيش الوطني الليبي أكد أن النظام التركي يستغل عضويته في الناتو للسيطرة على ليبيا واحتلالها، دون أن يكون لباقي دول حلف الناتو أية مصلحة في ذلك.
كما عبر ناشطون سياسيون ليبيون عن رفضهم القاطع للتواجد التركي في ليبيا وتعاون السراج مع القوات التركية، منددين بما بولادة الدولة “المدنية السراجية بالنكهة التركية”.
يأتي ذلك فيما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، في اتصال هاتفي، عدم وجود بدائل لوقف إطلاق النار، وبدء مفاوضات تحت الرعاية الأممية في أسرع وقت في ليبيا.
وجاء في بيان أصدرته الرئاسة الروسية عقب المحادثة، أن بوتين وميركل “عبرا عن قلقهما إزاء احتدام العنف في ليبيا”، وأضاف: إن الجانبين “أكدا عدم وجود أي بديل لوقف إطلاق النار في أسرع وقت وبدء المفاوضات بين الليبيين تحت رعاية الأمم المتحدة”.
وأشاد الرئيس الروسي بجهود الوساطة المصرية للتسوية الليبية، استكمالا لمقررات مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا.