95 انتهاكاً لقوى العدوان لاتفاق الحديدة
تستمر خروقات تحالف العدوان السعودي لاتفاق وقف إطلاق النار بمختلف المحافظات اليمنية، حيث استهدف طيران التحالف أربع محافظات بـ 44 غارة، وأوضح مصدر عسكري أن قوى العدوان ارتكبت 95 خرقاً، بينها تحليق أربع طائرات حربية في أجواء الفازة والجبلية وست طائرات تجسسية في أجواء شارع الخمسين والتحيتا والجبلية، وشملت الخروقات أيضاً 21 خرقاً بقصف مدفعي بـ 106 قذائف و64 خرقاً بالأعيرة النارية المختلفة.
وذكر المصدر ذاته أن طيران العدوان شن ثلاث غارات على مديرية الظاهر وغارة على منطقة طخية بمديرية مجز في محافظة صعدة، مشيراً إلى أن غارتين استهدفتا مدينة حرض في محافظة حجة، كما شن 25 غارة على مديرية ردمان بمحافظة البيضاء، وأفاد أن طيران العدوان شن تسع غارات على مديرية مجزر وأربع غارات على مديرية مدغل الجدعان بمحافظة مأرب.
إلى ذلك، قال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع: إن قوى العدوان السعودي تواصل تصعيدها في مختلف الجبهات، حيث شنت خلال الأسبوع المنصرم أكثر من 25 عمليات هجومية وتسلل توزعت على جبهات مأرب والجوف والساحل وصعدة والبيضاء والحدود، موضحاً أن غارات قوى العدوان الجوية بلغت خلال الأسبوع الماضي أكثر من 450 غارة توزعت على محافظات مأرب والجوف وصنعاء وعمران وصعدة وحجة والبيضاء والحدود.
في غضون ذلك، عقدت شركة النفط اليمنية مؤتمراً صحفياً أمام مبنى الأمم المتحدة بالعاصمة صنعاء، للوقوف على تداعيات مواصلة احتجاز تحالف العدوان السعودي الأمريكي لسفن الوقود على اليمن، وأوضحت الشركة أن قوى العدوان تواصل احتجاز ما يزيد عن 15 سفينة محملة بما يقارب 240 ألف طن من البنزين والديزل منذ 90 يوما فضلا عن السفن المحملة بالغذاء والغاز والمازوت.
وبينت أن المخزون المتوفر لدى الشركة من البنزين والديزل قد وصل إلى مرحلة حرجة ولا يكفي لتموين أهم القطاعات الحيوية وهذا سيؤدي إلى توقف كافة القطاعات، وحذرت من كارثة إنسانية في حال استمر احتجاز سفن المشتقات النفطية، وحملت شركة النفط الأمم المتحدة وتحالف العدوان مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع جراء توقف كافة القطاعات الحيوية بشكل كامل نتيجة احتجاز سفن المشتقات النفطية.
وكان وزير الخارجية اليمني هشام شرف، قد حذر قبل أيام من عواقب استمرار تحالف العدوان في ممارسة سياسة العقاب الجماعي بمنع دخول سفن المشتقات النفطية والغاز، ووجه رسائل لوزراء خارجية الدول الراعية لعملية التسوية السياسية باليمن ووزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة المحبة للسلام، والأمين العام للأمم المتحدة ورئيس وأعضاء مجلس الأمن، ورئيس وأعضاء مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والمبعوث الأممي إلى اليمن ورؤساء المنظمات الدولية الحكومية العاملة تحت مظلة الأمم المتحدة، منبهاً من أن استمرار منع دخول سفن الغاز والمشتقات النفطية سيؤدي إلى حدوث اختناقات تموينية كبيرة وتداعيات كارثية لا يحمد عقباها في ظل جائحة كوفيد-19، وحاجة القطاعات الخدمية للوقود وفي المقدمة القطاع الصحي.