رأس العين وتل أبيض وسلوك تنتفض ضد جرائم أردوغان ومرتزقته
خرج أهالي مدينة رأس العين وتل أبيض وسلوك بريفي الحسكة والرقة بمظاهرات احتجاج ضد قوات الاحتلال التركي ومرتزقته الإرهابيين وممارساتهم الاجرامية بحق الأهالي من حرق للمحاصيل والاستيلاء على المنازل ونهب أملاكهم.
وأفادت مصادر أهلية بأن العشرات من أهالي مدن رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي وتل أبيض وسلوك بريف الرقة الشمالي تظاهروا، أمس الاثنين، ضد قوات الاحتلال التركي والإرهابيين المرتبطين به ونددوا بممارساتهم العدوانية بحق الأهالي والتضييق عليهم ومحاربتهم في لقمة عيشهم عبر حرق محاصيل القمح والشعير ومصادرة الممتلكات والاستيلاء على المنازل، وآخرها فرض التعامل بالليرة التركية، ورفع سعر ربطة الخبز بما يتجاوز الـ 400 ليرة، وكل ذلك بهدف إجبارهم على ترك منازلهم ومناطقهم وتهجيرهم منها.
وشملت الاحتجاجات إغلاق المحال التجارية والتنديد بممارسات الاحتلال التركي ضدهم ورفضهم التعامل بالليرة التركية.
وتعمد قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها الارهابيون إلى محاربة الأهالي في المناطق المحتلة من شمال المحافظة والتضييق عليهم وسرقة محاصيلهم ومقدراتهم بهدف إجبارهم على ترك منازلهم وإسكان عائلات المرتزقة الإرهابيين مكانهم.
وفي هذا السياق، قال والي ولاية شانلي أورفة، عبد الله أرين، “إن مكتب المحاصيل الزراعية التركي سيشتري قمح وشعير مدينتي تل أبيض ورأس العين بالحسكة بسعر لا يقل عن سعر السوق، إلى جانب توفير إمكانية للشركات الخاصة بشرائها”، وهو أسلوب يعتمده المحتل التركي لسرقة تلك المحاصيل الاستراتيجية ونهبها، فيما أكدت صحيفة زمان التركية أنه مع انطلاق موسم حصاد القمح يشهد معبر أكشكالي بمدينة شانلي أورفة جنوب شرق تركيا عبور شاحنات تركية محملة بالحبوب قادمة من منطقة الجزيرة، ونقلت عن سائق إحدى الشاحنات، ويدعى صالح جوندوغدو، قوله: إنه ينقل الشعير والقمح من مدينة تل أبيض السورية إلى الجانب التركي ومن ثم يقومون بإفراغ هذه الحمولة في المخازن التابعة لمكتب المحاصيل الزراعية التركي بمدينة شانلي أورفة.
فارس كبير تتصدّى لقوات الاحتلال الأمريكي
وشهدت مناطق الجزيرة مظاهرات رافضة لوجود قوات الاحتلال التركي والأمريكي، حيث اعترض أهالي قرية فارس كبير في ناحية القحطانية، أمس الاثنين، رتل آليات عسكرية لقوات الاحتلال الأمريكي أثناء محاولته المرور بالقرب من قريتهم، ورشقوا عربات الاحتلال بالحجارة وأجبروها على العودة باتجاه قواعدها غير الشرعية التي أتت منها.
ومنذ إقامة قوات الاحتلال قواعدها اللاشرعية تصدى أهالي عدد من القرى بريف الحسكة بمؤازرة من عناصر الجيش العربي السوري للعديد من أرتال الاحتلال أثناء محاولتها التحرك بين القرى والبلدات بالقرب من مناطق انتشارها وأجبروها على المغادرة والعودة من حيت أتت بعد رشقها بالحجارة ووسط هتافات تؤكد رفضهم لوجود قوات الاحتلال الأمريكي على الأراضي السورية.