جامعة البصرة تحلل أعمال النحات علي فخور
حوّل النحات العالمي علي فخور، ابن السلمية، أعماله الإبداعية مادة للبحث الأكاديمي بعد أن قامت كلية الفنون الجميلة بجامعة البصرة في العراق بتحليل أعماله النحتية الرخامية، حيث قدمت د. أزهر داخل محسن قراءة تحليلية لأعمال الفنان فخور لتكون بحثاً علمياً دائماً لطلاب كلية الفنون الجميلة في العراق بحيث يستفيدون من تقنياته وأسلوبه الإبداعي في تشكيل أعمالهم ومنحوتاتهم.
واعتبرت د. أزهر أن الفن كمنظومة يعمل على العديد من المعطيات التي يوظفها الفنان لإنتاج فنه بشكل مغاير لا يمكن لأي شخص الوصول لمستواه، وبينت أن علي فخور نحات متميز تتسم أعماله بأسلوب فريد ينتقل من التعبير والتجريد إلى التكوين الهندسي ويميل بتعبيريته للاختزال في محاولة للاقتراب من التجريد.
والمهم في دراسة الدكتورة أزهر أن أعمال فخور يمكن أن تكون مادة بحثية ليس في العراق فحسب، بل دولياً وإقليمياً لأن أعماله هي مفصل أكثر من هام في النحت العربي والإقليمي لتأسيس منظومة النحت العربي لتكون منهجاً موحداً للفنانين الشباب، ولن ننسى أن فخور أحد أهم الإمكانيات التي ستعطي فن النحت حيوية إنسانية مهمة يتوجب على النقد العربي تعقب أثارها النحتية أينما كانت وبشكل موضوعي.
وشكر الفنان على فخور الباحثة العراقية على دراستها التحليلية لأعماله الرخامية التي قدمتها في المركز الأكاديمي للمؤتمرات والنشر العلمي في ماليزيا بتاريخ 6 – 7 حزيران 2020 معتبراً أن ما قدمته د. أزهر في هذا المؤتمر سيعطيه دافعا متجددا لعوالم جديدة في النحت الرخامي.
نزار جمول