حشود نيابية وحزبية لبنانية في مقر السفارة السورية تضامناً مع سورية
جدد نواب وممثلو أحزاب وطنية لبنانية تضامنهم مع سورية في مواجهة الإجراءات القسرية الأمريكية أحادية الجانب وخاصة ما يسمى “قانون قيصر”.
وقال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني محمد رعد، في كلمة ألقاها خلال لقاء تضامني عقده وفد من نواب الأحزاب الوطنية اللبنانية في مقر السفارة السورية في لبنان: إن ما سمي بـ “قانون قيصر” دليل واضح على فشل المخططات والمؤامرة التي حيكت ضد سورية والمستهدفة لدورها وموقعها الوطني، لافتاً إلى انتفاء صفة القانون عن هذا الإجراء الأمريكي الجديد، ومجدداً تضامن القوى والأحزاب اللبنانية سورية التي وقفت دائماً إلى جانب لبنان وبكل المحن.
من جهته قال عضو كتلة التنمية والتحرير النائب اللبناني علي حسن خليل إن المسؤولية والمصلحة الوطنية اللبناني تقتضي التنسيق مع سورية لمواجهة المخططات التي تستهدفها والحصار الذي تتعرض له بعد الإنجازات التي حققتها في مواجهة الإرهاب.
بدورهما أكد رئيس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب اللبناني أسعد حردان ورئيس حزب الاتحاد النائب اللبناني عبد الرحيم مراد تضامن لبنان مع سورية في مواجهة “قيصر”، الذي لا يشكل قانوناً وينتهك كل الأعراف والمواثيق الدولية الإنسانية.
كما شهدت السفارة السورية في لبنان في وقت سابق أمس الثلاثاء لقاء تضامنياً آخر مع سورية نظمه لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية رفضاً لـ “قانون قيصر” وتعبيراً عن التمسك بخيار المقاومة، جدد خلاله كل من النائب اللبناني السابق ومنسق عام لقاء الأحزاب القوى والشخصيات الوطنية اللبنانية كريم الراسي ورئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل الحسنية ورئيس الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين “المرابطون” في لبنان العميد مصطفى حمدان ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود ومنسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير الجعيد وأمين عام رابطة الشغيلة النائب والوزير السابق زاهر الخطيب ورئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ الدكتور حسان عبد الله ونائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الوزير السابق محمود قماطي في كلمات لهم التضامن مع سورية ودعمها في مواجهة الإرهاب الاقتصادي الأمريكي الجائر المتمثل بقيصر.
وشددت الكلمات على أن هذه المخططات الإرهابية الموضوعة لخدمة كيان الاحتلال الإسرائيلي ستسقط بإرادة سورية وحلفائها كما سقطت المؤامرات السابقة والمخططات الإرهابية لافتة إلى أن هذا الإجراء يستهدف مواقف سورية الثابتة ودوره حيال قضية فلسطين.
وأكدت الكلمات أن هذا الإجراء الأمريكي أحادي ليس له أي صفة قانونية أو دولية وجاء للانتقام من الإنجازات التي حققتها سورية ومحور المقاومة في مواجهة الإرهاب.
وفي كلمة للسفير علي عبد الكريم أعرب عن التقدير لهذه المواقف التضامنية مع سورية لافتاً إلى أن من أطلق هذا القانون الجائر المخالف للقوانين الدولية وللدساتير يدرك أنه يستجيب لحالة الذعر التي أصابته بفعل صمود سورية وسقوط رهاناته بعد مواجهتها للعدوان الشرس متعدد الجنسيات ومتعدد الأسلحة مشدداً على أن سورية لم ولن تساوم على كرامة شعبها وعلى ترابها المقدس.
ولفت السفير عبد الكريم إلى ضرورة تعميق التعاون والتكامل والتنسيق بين البلدين الشقيقين سورية ولبنان.
وفي نهاية اللقاء سلم الأمين العام للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحي غدار السفير عبد الكريم عريضة تحمل تواقيع سبعة وعشرين ألف متضامن مع سورية في إطار الحملة المناهضة لقانون قيصر والتي نظمها التجمع وما زال المجال مفتوحاً للتوقيع عليها من أحرار الأمة والعالم.
إلى ذلك، جدد النائب اللبناني السابق حسين الموسوي إدانة الإجراءات القسرية أحادية الجانب ومن بينها ما يسمى “قانون قيصر” الذي يستهدف الشعب السوري ولقمة عيشه. ونبه، في كلمة في بلدة النبي شيت البقاعية اللبنانية، إلى أن هذا القانون يستهدف صمود سورية بعد أن عجزت الولايات المتحدة والإرهاب الدولي عن تحقيق المخططات الأمريكية ضدها لافتا إلى أن كل مخططات الولايات المتحدة ومشاريعها في المنطقة تصب في مصلحة الكيان الصهيوني وإجراءاته الإجرامية التوسعية.
كما أشار تجمع العلماء المسلمين إلى ان تلك الإجراءات القسرية هي تعبير عن فشل المشروع الصهيو أمريكي في المنطقة والذي يستهدف سورية رأس حربة محور المقاومة.