بوير البوعاصي تتظاهر ضد الاحتلال الأمريكي التركي و”كهرباء الحسكة” تتحدى قسد
نفذ أهالي قرية بوير البوعاصي بريف القامشلي وقفة احتجاجية ضد قوات الاحتلالين الأمريكي والتركي، ورفضاً لما يسمى “قانون قيصر” الجائر ضد سورية، والذي يعد شكلاً جديداً من أشكال العدوان على سورية، معربين عن الثقة بأن صمود سورية، شعباً وجيشاً وقيادة، سيفشل مفاعيل هذا العدوان الجديد، فيما اعتصم العاملون في الشركة العامة لكهرباء الحسكة أمام مقر عملهم في حي النشوة، لليوم الثاني على التوالي، احتجاجاً على استيلاء مجموعات “قسد”، المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي، على المقر بقوة السلاح، ومنعها العاملين من الدخول إليه.
وأكد أهالي القرية أن محاولة فرض حصار اقتصادي على سورية يأتي ضمن خطط التآمر الصهيوني واستكمالاً للحرب الإرهابية عليها، مشيرين إلى أن وقفتهم لإيصال رسالة للعالم بأن سورية ستنتصر رغم كل المحاولات الإرهابية، وأن من استطاع الصمود أكثر من عشرة أعوام وحقق انتصارات عسكرية قادر على تجاوز كل المؤامرات وإفشال كل المخططات.
وطالب أهالي القرية بإنهاء الوجود غير الشرعي لقوات الاحتلال الأمريكي والتركي، ورددوا هتافات تطالب بخروج كل القوات المحتلة وإنهاء معاناة الشعب السوري جراء وجود قوات الاحتلال، ووقف الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال التركي ومرتزقته ضد الأهالي في القرى المحتلة برأس العين.
ونفذ أهالي قرية تل عودة بريف الحسكة الشمالي الشرقي في السادس والعشرين من الشهر الجاري وقفة احتجاجية ضد قوات الاحتلال الأمريكي والتركي، ورفضاً لما يسمى قانون قيصر الجائر ضد سورية.
ويشهد عدد من مناطق الجزيرة مظاهرات رافضة لوجود قوات الاحتلال التركي والأمريكي حيث تجمع في الخامس والعشرين من الشهر الماضي المئات من أهالي القرى التابعة لمدينة رأس العين في مظاهرة ضد قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين تنديداً باعتداءاتهم اليومية عليهم وسرقة أرزاقهم وممتلكاتهم.
ولليوم الثاني على التوالي، اعتصم العاملون في الشركة العامة لكهرباء الحسكة أمام مقر عملهم في حي النشوة، ودعوا إلى تحييد المراكز والجهات الخدمية ودعمها من قبل جميع المعنيين في المحافظة لضمان استمرار خدماتها بالشكل الأمثل لما فيه مصلحة جميع المواطنين، مؤكدين استمرارهم بالاعتصام حتى إعادتهم إلى مقر عملهم في الشركة.
وكانت مجموعات “قسد” احتلت السبت بقوة السلاح مقر فرع الشركة العامة لكهرباء الحسكة في حي النشوة ومبنى الإدارة العامة للسورية للحبوب في حي غويران والمدينة الرياضية وجزءاً من أبنية السكن الشبابي والجمعية السورية للمعلوماتية ومديرية الصناعة والسياحة والشؤون البيئية وفرع المرور ومديرية السجل المدني والمصرف التجاري وقامت بطرد العاملين منها.