إهمال وتقصير في صالة الحديد في مدينة تشرين فهل تصلها جولات القيادة الرياضية؟
رغم أنها لا تبعد سوى أمتار قليلة عن أنظار القيادة الرياضية، إلا أن واقع حال صالة الحديد (القوة البدنية) الواقعة تحت ملعب تشرين ضمن المدينة الرياضية يدعو للأسى، فالداخل لهذه الصالة المفترضة يدرك مدى السوء الذي تعيشه مع عدم توفر الشروط الصحية لممارسة الرياضة فيها، فعوامل التهوية غير متوفرة، مع الاقتصار على “مروحة” صغيرة لا تكاد تستطيع تحريك نفسها، ما يجعل الحرارة ترتفع بشكل كبير مع انتشار الروائح غير المستحبة في هذا المكان الذي يفتقد للنظافة العامة بشكل واضح، مع إهمال غير مفهوم من المعنيين!.
وإذا انتقلنا إلى المرافق الموجودة فإننا نجد أنها غير لائقة نهائياً للاستخدام، مع فقدان الأساسيات الضرورية مثل (الحنفيات، الحمامات)، وبالتالي زيادة معاناة اللاعبين الذين يجدون صعوبة إضافية، إلى جانب الحرارة العالية التي لا تمنحهم القدرة على التدرب بشكل صحي وصحيح، وحتى برادات المياه الموجودة شكلاً فإنها موضوعة داخل الحمامات رغم أن ثمنها اليوم يقارب المليون ليرة!.
أما أرضية الصالة فإنها ليست بأفضل أحوالها مع بلوغها مرحلة الاهتراء، ونقص لوازمها، وحاجة الأجهزة لصيانة عاجلة.
الغريب في الأمر أن جولات القيادة الرياضية في الفترة الماضية شملت أغلب المحافظات للتعرف على واقع منشآتها لتقديم الصيانة اللازمة، ولكن يبدو أن مدينة تشرين التي يدخلها أعضاء المكتب التنفيذي يومياً صباحاً ومساء لم يصلها هذا الاهتمام لتصل بعض مرافقها لهذه الحال!.
مؤيد البش