بعد دخولها دوامة الهبوط.. جهاز فني جديد لكرة النواعير
حماة – منير الأحمد
أوقع نزيف النقاط المستمر في مرحلة الإياب فريق النواعير وجمهوره في متاهات حسابات الهبوط إلى الدرجة الأولى، ليكون السؤال المطروح والذي خلق حالة من التوتر بين أبناء النادي وجمهوره: ما هي الحلول المطلوبة للخروج من مسلسل الإخفاقات والتخلّص من الخطر القادم والبقاء في الأضواء؟
لا أحد يمكنه أن يتجاهل وضعية كرة النواعير التي تركت العديد من الصور المتناقضة في أذهان المحبين والمتابعين، والهواجس المرعبة لدى العشاق الذين باتوا على عجلة من أمرهم لمعرفة طريقة علاج معاناة الفريق ومشكلاته، والآثار الكامنة وراء النتائج السيئة وانعدام حالة الثبات والاستقرار.
على أي حال هناك فرق عدة ليست بعيدة عن فريق النواعير في حساب النقاط، وهناك رغبة أكيدة في إعادة ترتيب أوراق الفريق، فالإدارة مازالت متفائلة بتحسّن الوضع، لأن الجميع مقتنع بأن مستوى الفريق الحقيقي أفضل من ذلك، وأن النتائج السيئة لا تعكس المستوى الحقيقي، وربما أثرت بعض الإشكالات التي حصلت معنوياً على أداء اللاعبين، والجميع يترقب الإدارة وما ستحمله من أفكار وحلول للخروج من هذه الأزمة ووضع الفريق على الطريق الصحيح، الأيام القادمة من عمر الدوري تشكّل المحطة الأكثر أهمية لكرة النواعير، فإما أن تبقى في الأضواء وتتغلّب على معاناتها التي اعتادت عليها وأن تستفيد من الدروس السابقة وتعتبرها عبراً، أو أن يصبح الهبوط أمراً واقعاً لا رجعة فيه وهذا ما لا يطيقه المحبون.
عموماً أولى الخطوات التي تلت الخسارة أمام الفتوة في الأسبوع الثالث والعشرين من الدوري الممتاز هي استقالة مدرب الفريق محمود أرحيم، وتعيين الإدارة لجهاز فني بقيادة المدرب أحمد حياري الذي سيكون رفقة مساعديه أمام اختبار صعب في الأيام المقبلة.