شركات تشيكية تنضم للمشاريع الإنسانية والتنموية في سورية
أكد وزير الخارجية التشيكي توماش بيترجيتشيك أن الآلية الحديثة التي أعدتها بلاده للتعاون مع سورية تحقق استجابة أسرع وأكثر مرونة للاحتياجات والمساعدات الإنسانية والتنموية وتفتح آفاقا أكبر أمام مشاريع جديدة في هذا الإطار.
وأشار بيترجيتشيك إلى أنه تم إعداد هذه الآلية من خلال الجمع بين المساعدات الإنسانية والتنموية مبينا أن الآلية تسمح بأن تكون هذه المساعدات مرنة وتتجاوب بسرعة مع الاحتياجات في أكثر الأوضاع تعقيدا.
بدورها أوضحت وزارة الخارجية التشيكية أن شركات تشيكية انضمت إلى المشاريع الإنسانية والتنموية في سورية بعد العمل بهذه الآلية لافتة إلى أن تنفيذ مثل هذه المشاريع يسمح لرجال الأعمال التشيك بإجراء مسح للفرص التصديرية في السوق السورية وإقامة علاقات تجارية بشكل أسهل مع الشركاء السوريين.
بالتوازي، جدد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة “أمل” مصطفى الفوعاني التأكيد على أن التنسيق والتواصل والتعاون مع سورية مصلحة وطنية لبنانية، لافتاً إلى أن ما يسمى قانون قيصر الأمريكي الجائر يستهدف النيل من إرادة شعوبنا وكل محور المقاومة.
وقال الفوعاني في كلمة خلال لقاء نظمه حزب الله وحركة أمل والأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية في بعلبك: “نحن بحاجة إلى أن يكون هناك نوع من التواصل بيننا وبين الشقيقة سورية وهذا لمصلحة لبنان قبل أن يكون لمصلحة سورية”، مشيراً إلى أن ذلك “يفتح آفاقاً جديدة للزراعة والصناعة اللبنانية”.