لقمع التظاهرات.. “قسد” تختطف عدداً من المدنيين في تل حميس
واصلت مجموعات “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي جرائمها بحق الأهالي في مناطق انتشارها واختطفت عدداً منهم في ناحية تل حميس بريف الحسكة وسط حالة رفض واسعة بين الأهالي ضد هذه المجموعات وممارساتها القمعية.
وأفادت مصادر أهلية بأنه تماهياً مع مخططات واشنطن وقواتها المحتلة، التي عملت وتحت مزاعم محاربة الإرهاب في سورية على توظيف مجموعات “قسد” لتنفيذ مخططاتها لسرقة الثروات في منطقة الجزيرة السورية، اقتحم عناصر من تلك المجموعات منازل الأهالي في ناحية تل حميس على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها الناحية خلال الأيام الماضية واختطفت عدداً منهم واقتادتهم إلى جهات مجهولة.
وشهدت ناحية تل حميس بمنطقة القامشلي بريف الحسكة الشرقي خلال الأيام الثالثة الماضية خروج مظاهرات احتجاجية ضد ممارسات مجموعات “قسد” القمعية بحقهم مطالبين بخروجها من المنطقة.
وخرج أهالي منطقة الجزيرة السورية الذين ضاقوا ذرعاً بممارسات مجموعات “قسد” وداعميهم من قوات الاحتلال الأمريكية على مدار الأسابيع الماضية بمظاهرات احتجاجية شملت العديد من البلدات والقرى في أرياف الحسكة ودير الزور مطالبين بخروج قوات الاحتلال ومجموعات “قسد” من مناطقهم.
في الأثناء، حكمت محكمة في باريس على الإرهابي الفرنسي تايلر فيلوس، أحد متزعمي تنظيم “داعش” الإرهابي،ً بالسجن لمدة 30 عاماً بعد إدانته بارتكاب جرائم في سورية بين العامين 2013 و2015. وقال رئيس محكمة النقض: إن المدان يجب أن يقضي ثلثي مدة العقوبة على الأقل خلف القضبان أي أنه لن يستفيد من أي إطلاق سراح مشروط قبل أن يمضي 20 عاما في السجن على الأقل.
وكانت دول غربية على رأسها الولايات المتحدة وحليفتاها الرئيسيتان فرنسا وبريطانيا إضافة إلى أدواتها في المنطقة وفرت جميع أشكال الدعم بالأموال والسلاح والدعم السياسي واللوجستي للتنظيمات الإرهابية في سورية تحت مسمى “معارضة معتدلة” لتعود الآن وتحاول كبح جماح هذا الشر الذي أطلقته بعد وصوله إلى أراضيها ووقوع العديد من الهجمات في عقر دارها.