اقتصادصحيفة البعث

“محروقات دمشق” يدعم نظيره في القنيطرة بالمازوت المخصص للقطاع الزراعي

دمشق – سلمان إبراهيم

كشف مدير فرع محروقات دمشق إبراهيم أسعد أن قرار وزارة النفط المتعلّق بإيقاف تزويد شريحة البنزين المدعوم عن السيارات الخاصة، ذات سعة المحرك من 2000 سي سي فما فوق، حقّق وفورات من البنزين غطّت استهلاك العاصمة ودعمت احتياجات الفترة القادمة، لافتاً في تصريح خاص لـ “البعث” إلى أن العمل جارٍ لجمع بيانات تفصيلية عن المركبات ومالكيها وسنة صنعها لشريحة 2000 سي سي، لتتمّ دراستها لاحقاً لاتخاذ القرار المناسب بشأنها.

وأشار أسعد إلى أن وزارة النفط والإدارة العامة لمؤسّسة المحروقات وضعت خططاً مدروسة لتوريدات مستقبلية، مع الأخذ بعين الاعتبار تداعيات قانون قيصر للحدّ من منعكساتها على قطاع النفط.

وفي سياق متصل، بيّن مدير محروقات دمشق أنه وعلى اعتبار أن الكميات المخصّصة للقطاع الزراعي في دمشق قليلة جداً مقارنة بمحافظات أخرى، فإن فرع دمشق للمحروقات يدعم القطاع الزراعي في القنيطرة بمادة المازوت، وقد تمّ تشكيل لجان فرعية للمحروقات من المحافظة لمتابعة حسن التنفيذ وتوزيع الدعم على مستوى محافظة القنيطرة، على أن يستمر الدعم بكميات أوفر من السابق، وذلك نظراً لأن دعم مادة المازوت للقطاع الزراعي يأتي على رأس الأولويات.

ولم ينكر أسعد عدم استلام الكثير من العائلات لمخصّصاتهم من الدفعة الثانية من مخصّصات التدفئة، لأن الضغط كبير والفرع غير قادر على استهداف جميع المسجلين على الدفعة الثانية من المادة، مع العلم أن الفرع مستمر بتنفيذ عملية التوزيع حتى تاريخ 15/ 8/ 2020، موضحاً أن عدد عائلات دمشق الحاصلة على البطاقة الذكية تجاوز الـ 430 ألف عائلة، وبلغ عدد العائلات المسجلة على الدفعة الأولى أكثر من 366 ألف عائلة، وتجاوز عدد الراغبين بالحصول على الدفعة الثانية الـ 240 ألف عائلة، مشيراً إلى أن نسبة تنفيذ توزيع مادة التدفئة بلغت 95% للدفعة الأولى في الشهر الثاني من هذا العام والرقم في ازدياد بحكم أن التسجيل والتوزيع مستمران، مشدداً على أن توزيع مادة التدفئة أولوية للدفعة الأولى من مبدأ العدالة، وبالتالي هناك من 1000 إلى 1500 عائلة تحصل على مخصصاتها من المازوت.

وفيما يتعلّق بمادة زيت المحركات “سادكوب”، بيّن أسعد وجود عطل فني بالمعمل أدى إلى تأخر توريد الزيوت إلى مستودعات سادكوب، وأن الفرع يقوم بالتوزيع من المخزون على مستوى فرع دمشق وفروع الشركة خاصة للقطاع العام كونه أولوية، أما بالنسبة للقطاع الخاص فلم يتمّ التوريد له هذا الشهر بسبب توقف المعمل، مؤكداً قرب إعادة استئناف الإنتاج في المعمل.