10 إصابات جديدة.. ومشفى ابن رشد مركزاً للعزل الطبي
أعلنت وزارة الصحة، أمس السبت، تسجيل 10 إصابات جديدة بفيروس كورونا لأشخاص مخالطين، وأشارت في بيان إلى أن عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في سورية بلغ 338 شفيت منها 123 وتوفيت 10 حالات.
إلى ذلك أعلنت الوزارة أنها خصصت الرقم المجاني 195 للإبلاغ من جميع المحافظات عن أي حالة إصابة مشتبهة بفيروس كورونا أو للاستشارة الطبية.
وسجلت أول إصابة بفيروس كورونا في سورية في الثاني والعشرين من آذار الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.
وفي بيانٍ ثانٍ، أعلنت الصحة تخصيص مشفى ابن رشد للأمراض النفسية وعلاج الإدمان بدمشق مركز عزل طبياً للمصابين بفيروس كورونا، الذين لا يعانون من أي أعراض، وأوضحت أن مركز العزل الطبي الجديد يتسع لـ 50 سريراً وضمن مبنى مستقل ومجهز لخدمة المصابين بكورونا بشكل يضمن الخصوصية وعدم مخالطة المحيط مع توفير وسائل الحماية الفردية لهم وللكوادر الصحية العاملة به إضافة إلى خدمات الإقامة بشكل مجاني.
ولفتت الوزارة إلى أن كادراً طبياً وتمريضياً وفنياً يشرف على المصابين المقيمين بالمركز على أن يتم تحويل أي حالة تظهر عليها الأعراض إلى مشافي العزل الطبي المخصصة لهذه الحالات.
تأمين الخدمات للأهالي في جديدة الفضل
في الأثناء، تواصل الجهات المعنية تأمين احتياجات الأهالي في بلدة جديدة الفضل التي تخضع لحجر صحي بعد أن سجل فيها عدد من الإصابات بفيروس كورونا حيث تمّ إدخال كادر مالي إلى البلدة لصرف رواتب العاملين فيها.
وقال رئيس المجلس البلدي في جديدة الفضل عمار العلي: إن التعاون مع الجهات المعنية أثمر عن اتخاذ عدد من الخطوات في إطار توفير كل ما يلزم لأهالي البلدة لاستمرار الحياة الطبيعية حيث تم تأمين كادر مالي لتقديم رواتب الموظفين عبر جهاز تتم من خلاله قراءة بيانات البطاقات المصرفية ثم تسليمها يدوياً مع التأكيد على تطبيق الإجراءات الوقائية للتصدي للفيروس، وأشار إلى بدء توزيع سلل غذائية على أهالي البلدة وكذلك تزويد السيارات بمادة البنزين لتسهيل حركتها ضمن البلدة.
وحول حالة المركز الصحي في البلدة، أكد العلي أن جهوزية المركز بأعلى درجاتها وعلى استعداد لمعالجة أي حالة إسعافية طارئة ممكنة حيث أجريت عملية ولادة لسيدة ضمن المركز وقد تكللت بالنجاح وقال: أما تلك التي تتطلب مغادرة البلدة فيتم تسهيل نقلها عبر كادر طبي متخصص فيما يقوم فريق التقصي عن الإصابات بعمله اليومي، ونوه بالجهود الكبيرة التي تبذلها محافظة القنيطرة والتي تتبع البلدة إليها إدارياً لتوفير احتياجات الأهالي ورفع وتيرة العمل إلى أقصى درجة بما يخدم المجتمع المحلي وخصوصاً خلال فترة الحجر.
وكانت وزارة الصحة أعلنت إخضاع بلدة جديدة الفضل للحجر الصحي في العشرين من الشهر الماضي بعد تسجيل عدة إصابات بفيروس كورونا فيها وذلك منعاً لانتشار الفيروس وحفاظاً على الصحة العامة وسلامة المواطنين.