تحرّكات في مدن أوروبية رفضاً لمخطط الضم الإسرائيلي
شهدت مدينة كريستيان ساند جنوب النرويج، أمس السبت، مظاهرة احتجاجية رفضاً لمخططات الاحتلال الإسرائيلي ضم أجزاء من الضفة الغربية ودعما لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأكدت سفيرة فلسطين لدى النرويج انطوانيت سيدن، في كلمة لها خلال المظاهرة، التي نظمتها المنظمات النرويجية، رفض الشعب الفلسطيني القاطع لكل محاولات الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على الأراضي الفلسطينية المحتلة وفرض سياسة الأمر الواقع، وشددت على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني للوقوف في وجه كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
كما شارك مئات الايرلنديين في مظاهرة، وأكد المشاركون في المظاهرة، التي انطلقت من مركز العاصمة الإيرلندية دبلن ونظمتها الجالية الفلسطينية والأحزاب والنقابات العمالية الإيرلندية، رفضهم المطلق لمخطط الضم والاستيطان وما يسمى “صفقة القرن”.
وطالب المشاركون الحكومة الإيرلندية ودول الاتحاد الأوروبي برفض مخطط الضم ورفع المعاناة وكل أشكال القمع والحصار عن الشعب الفلسطيني والاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس.
كما شهدت العاصمة اليونانية أثينا، أمس السبت، مظاهرة احتجاجية.
وأكّد المشاركون في المظاهرة، التي نظمتها أحزاب يونانية والجالية الفلسطينية، رفضهم المطلق لمخطط الضم والاستيطان وما تسمى “صفقة القرن”. ودعوا الحكومة اليونانية إلى الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس وفرض عقوبات على الاحتلال ومحاسبته على جرائمه بحق الفلسطينيين.
أما في النمسا فشهدت العاصمة فيينا وقفة احتجاجية، وأكّد المشاركون خلال الوقفة، التي نظمّتها أحزاب نمساوية والجالية الفلسطينية، رفضهم المطلق لمخطط الضم والاستيطان، مطالبين المجتمع الدولي فرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبته على جرائمه واحترام قرارات مجلس الأمن ومواثيق الأمم المتحدة التي تؤيد حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ولا سيما حقّ تقرير المصير.
وأثار إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي نيّتها ضم أراضٍ من الضفة الغربية مواقف تنديد دولية تزامنت مع مظاهرات شهدتها العديد من المدن الأميركية والعواصم الأوروبية ضد تلك المخططات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.