رياضةصحيفة البعث

إجراءات صحية مميزة في مسبح الجلاء

تشهد مسابح الجلاء تزايداً سنوياً في عدد المسجلين في الدورة الصيفية لتعليم السباحة، أو الزوار في أوقات السباحة الحرة، ورغم اختلاف هذا الموسم عن غيره نتيجة انتشار فيروس كورونا عالمياً، والتشدد في الإجراءات الاحترازية، وخاصة في أماكن التجمعات كالمنشآت الرياضية، ميّز مسبح الجلاء نفسه عن منافسيه جميعاً بكسب ثقة مرتاديه.

مدير المسبح عبود عبود أكد “للبعث”وجود إجراءات صحية من موظفي المنشأة من الإدارة إلى المدربين، وانتهاء بالفنيين، قائلاً: ترش كل يوم صباحاً المرافق، (كل ما يلمسه الزوار)، بمضخة خاصة برذاذ الكلور المعقم، كما ضاعفنا كمية الكلور المخصصة بكل بركة حسب الحاجة، أي بالقدر الذي تتحمّله مياه المسابح، وأنشأنا بركة جديدة من المشالح إلى البركة الرئيسية لتعقيم الأرجل خوفاً من الأمراض المعدية كالأمراض الجلدية، وليس فقط فيروس كورونا، وحقيقة يتابع وضع المسابح بشكل يومي من رئيس الاتحاد الرياضي العام الذي يهتم كثيراً برياضة السباحة والمسابح لتأمين البيئة الصحية لاستقبال الأطفال في المدارس، والزوار في أوقات السباحة الحرة.

وأضاف عبود: نحن مؤسسة خدمية وليست ربحية، ولم يبخل المكتب التنفيذي القديم أو الجديد بشيء أبداً، وخدماتنا أفضل من المسابح الخاصة، وهذا أمر نباهي به، حيث قامت مديرية الصحة بأخذ عينات دون سابق إنذار، وبعد 15 يوماً اتصلوا وأكدوا أننا من أميز المسابح في المحافظة على صعيد النظافة والسلامة العامة، إضافة إلى ما نقدمه من خدمات ترفيهية، والتي هي بالمناسبة ليست منة من أحد، فهذه المنشأة شيّدها القائد المؤسس حافظ الأسد لتقديم الأفضل للمواطنين فيما يخص تعليم السباحة والاستمتاع فيها، وتعتبر شبه مجانية مقارنة بغيرنا حتى من القطاع الخاص.

وعن الدورة الصيفية قال عبود: ككل موسم لدينا فترتان للمدارس صباحية ومسائية، وهي تمتد لثلاثة أشهر من 1/6 إلى 30/8، فقط بـ 30 ألف ليرة سورية، همنا أن تتعلّم الشريحة الأكبر من الجيل الجديد السباحة كي يكونوا خزاناً قوياً للجنة المنتخبات الوطنية، حيث تشكّل لجنة في نهاية كل دورة لانتقاء المواهب الواعدة، ومن المعلوم أن مدارس الجلاء ترفد إحصائياً المركز الوطني للسباحة بـ 80% من الأبطال الجدد والقدامى، وعلى رأسهم البطل العالمي فراس معلا، وطبعاً يجب أن نذكر أننا نستقبل ذوي الشهداء وجرحى ومصابي الجيش وأهاليهم أيضاً مجاناً، سواء في المدارس أو في أوقات السباحة الحرة.

وتابع عبود قائلاً: نوفر للزوار أفضل خدمة بأقل سعر ممكن، حيث نقدم فترتين يومياً للسباحة الحرة صباحاً لأربع ساعات ونصف، ومساء لثلاث ساعات، وكل فترة بـ 1500 ل س فقط، وأيام الجمعة والأعياد تزداد كل فترة لتصل إلى الخمس ساعات، وبمبلغ 2000 ليرة سورية فقط، وسنقيم مهرجان تخريج في آخر الدورة، ومن الآن بدأ المشرفون والمدربون بإعداد الأطفال له وفق مجموعاتهم التي قسموا إليها بحسب الأعمار، وإن كان مستجداً أو متقدماً، وستتخلل الحفل مسابقات للأطفال المتبعين أكثر من دورة على مدى السنوات الماضية، إضافة لتقديم تقرير كامل عن حالة المشاركين في الدورة، وخصوصاً الطلاب الجدد الذين كانوا يجهلون السباحة بشكل تام.

 

سامر الخيّر