محطات الوقود المتنقلة بدائل نوعية لسدّ الاحتياجات وإلغاء الخلل
اللاذقية – مروان حويجة
يشكّل رفد المناطق السياحية والصناعية بمحطات الوقود المتنقلة خطوة بالغة الأهمية في جوانب عدة منها، وأهمها تلبية احتياجات هذه المناطق التي تشهد حركة نقل مكثّفة، ولاسيما خلال فصل الصيف كما أنها تقطع دابر استغلال الحاجة إلى مادة البنزين في هذه المناطق البعيدة مثل بلدة كسب واستغلال البعض لهذه الحاجة في التلاعب بسعر المادة، وأيضاً تسهم هذه المحطات في تغطية الاحتياجات المتزايدة في ذروة الطلب على المادة في مثل هذه المناطق كما في المنطقة الصناعية بمدينة اللاذقية التي تمّ افتتاح ووضع محطة وقود متنقلة بالخدمة على طريق سوق الهال والمنطقة الصناعية من خلال فرع شركة محروقات في اللاذقية بسعة 24 ألف ليتر بنزين مزودة بمضختي وقود، وتعمل على مدار 24 ساعة خدمة لأهالي المنطقة بأكملها وليست حصراً بالسيارات القادمة لسوق الهال والمنطقة الصناعية، مع العمل على وضع لوحات دلالة بمكان المحطة ورقم شكاوى لمعالجة أي شكوى من قبل جميع الجهات المعنية بما فيهم المحافظة بهدف إلغاء استغلال بعض ضعاف النفوس، إلا بإيجاد البدائل.
وذكر مدير فرع شركة محروقات باللاذقية سنان بدور أنه تم تخصيص المحافظة بمحطتين متنقلتين ضمن خطة وزارة النفط والثروة المعدنية للتوسع الأفقي بالمحطات العائدة للشركة بالتعاون بين الوزارة والمحافظة، وأشار إلى أن افتتاح المحطة تمّ بعد تأمين كافة المستلزمات اللوجستية لعملها الذي سيستمر 24 ساعة يومياً على غرار كافة محطات الوقود التابعة للشركة المنطقة الجغرافية، مؤكداً أن التوسع بمحطات الوقود التابعة للشركة جاء من الموثوقية العالية لها عند المواطنين والإقبال الدائم عليها. ولفت بدور إلى أن الشركة معنية بمعالجة أي شكوى تصلها مع جميع الجهات في المحافظة، ولذلك ستضع رقم شكاوى للاتصال به عند الحاجة في حال مخالفة العاملين في المحطة للتعليمات بشأن الخدمة.