22 إصابة جديدة وحالتا وفاة.. وارتفاع قياسي للإصابات عالمياً
أعلنت وزارة الصحة، أمس الجمعة، تسجيل 22 إصابة جديدة بفيروس كورونا لأشخاص مخالطين ووفاة حالتين من الإصابات المسجلة بالفيروس في سورية.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في سورية بلغ حتى الآن 394 إصابة شفيت منها 126 وتوفيت 16 حالة.
وسجلت أول إصابة بفيروس كورونا في سورية في الثاني والعشرين من آذار الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.
عزل حالات في الحفة بانتظار نتائج المسحات
وفي اللاذقية، أكد معاون مدير صحة الدكتور عبد اللطيف دمياطي أنه تم أخذ مسحات لعدد من الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا القادمة من خارج المحافظة ويتم التعامل معها كحالات إيجابية بانتظار نتائج التحليل من المخبر المركزي في وزارة الصحة.
ولفت دمياطي في تصريح إلى أنه تم عزل هذه الحالات في مركز العزل الطبي بالهيئة العامة لمشفى الحفة الوطني وكإجراء احترازي تم إجراء مسحات للمخالطين ومخالطي المخالطين، مؤكداً استعداد المديرية لأي طارئ في هذا الشأن وجاهزية مراكز العزل الصحي والحجر الطبي لتقديم الرعاية والعلاج اللازمين.
وأشار إلى أنه تم إجراء مسحات للكادر الطبي المختص بمتابعة موضوع كورونا داعياً جميع المواطنين إلى أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية وخاصة وزارة الصحة والابتعاد عن الشائعات التي يتم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي بهدف إثارة الخوف بين المواطنين بقصد أو بغير قصد.
يأتي ذلك فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية تسجيل ارتفاع قياسي للإصابات بفيروس كورونا على أساس يومي في العالم، حيث تم رصد 228102 إصابة.
وقالت المنظمة في تقرير أصدرته أمس الجمعة: “ارتفعت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا في العالم بواقع 228102 مقابل 204967 إصابة في الإحصائية السابقة ليصل العدد العام إلى مستوى 12102328 إصابة ويمثل هذا المؤشر ارتفاعاً قياسياً ويأتي تأكيداً لتحذيرات المنظمة من تسارع انتشار الفيروس في العالم”، وأشارت إلى أن الارتفاعات الأكبر للإصابات تم رصدها في الولايات المتحدة والبرازيل والهند وجنوب إفريقيا، مشيرة إلى وفاة 5565 شخصاً جراء الفيروس خلال الساعات الـ 24 الماضية مقابل 5575 في الإحصائية السابقة ليصل العدد الإجمالي لضحايا الجائحة إلى مستوى 551046 شخصاً.
وأكدت المنظمة أن القضاء على فيروس كورونا أمر غير مرجح في الظروف الحالية في العالم، وقال مدير برنامج الطوارئ في المنظمة، مايك رايان، في مؤتمر صحفي أمس الجمعة: “من غير المرجح في الأوضاع الحالية أننا نستطيع استئصال فيروس كورونا أو القضاء عليه”، وشدد على ضرورة التركيز على إخماد بؤر انتشار الفيروس، معتبرا أن هذا الأمر سيمكن من تفادي وقوع ذروات جديدة والعودة إلى حالة الإغلاق العام.
ويواجه العالم، منذ كانون الثاني 2020، أزمة حادة ناجمة عن تفشي عدوى فيروس كورونا كوفيد، وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد، خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا التفشي جائحة يوم 11 آذار، وأودى الفيروس حتى الآن بحياة نحو 550 ألف شخص، وفي الوقت الذي سجلت فيه دول كثيرة كانت تعتبر سابقاً أكبر بؤر للتفشي تراجعا للخطر، تشهد مناطق أخرى في العالم، خاصة أمريكا اللاتينية، انتشارا متسارعاً للمرض، وسط مخاوف من حدوث موجة ثانية.