قواتنا الباسلة تتصدّى لهجوم إرهابي بريف اللاذقية ولمدرعات الاحتلال الأمريكي بريف الحسكة
تصدت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في ريف اللاذقية الشمالي لهجوم واسع شنته التنظيمات الإرهابية على بعض المواقع العسكرية شمال بلدة الربيعة وكبّدتها خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
وذكر مصدر عسكري في تصريح أنه حوالي الساعة التاسعة من صباح أمس الجمعة قامت بعض المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من النظام التركي بهجوم واسع على بعض مواقعنا العسكرية شمال بلدة الربيعة في ريف اللاذقية الشمالي مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والخفيفة وقذائف الهاون، وأضاف: إن قواتنا العاملة في المنطقة تصدت للهجوم وكبدت الإرهابيين خسائر كبيرة بالأرواح والسلاح دون أي خسائر في صفوف قواتنا.
وتنتشر في أطراف ريف اللاذقية الشمالي مجموعات إرهابية تتبع بمعظمها لتنظيم جبهة النصرة وتتلقى الدعم العسكري واللوجستي من النظام التركي وتقوم بشكل متكرر بالاعتداء بالقذائف على القرى والبلدات الآمنة المجاورة وبعض المواقع العسكرية في المنطقة.
حاجز للجيش يتصدّى لمدرعات الاحتلال الأمريكي
في الأثناء، اعترض عاصر حاجز للجيش العربي السوري ثلاث مدرعات للاحتلال الأمريكي في قرية منسف تحتاني بريف تل تمر وأجبروها على العودة باتجاه قواعدها غير الشرعية.
وتصدى أهالي عدد من القرى بريف الحسكة، بمؤازرة من عناصر الجيش، منذ إقامة قوات الاحتلال قواعدها اللاشرعية للعديد من أرتال الاحتلال أثناء محاولتها التحرك بين القرى والبلدات بالقرب من مناطق انتشارها وأجبروها على المغادرة والعودة من حيت أتت بعد رشقها بالحجارة ووسط هتافات تؤكد رفضهم وجود قوات الاحتلال الأمريكي على الأراضي السورية.
تجمع وطني بريف القامشلي
في الأثناء، ورفضاً للاحتلالين التركي والأمريكي وتنديدا بالإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة على سورية، ولا سيما ما يسمى (قانون قيصر) نظم أهالي قرية القصير بريف القامشلي في محافظة الحسكة تجمعاً وطنياً احتجاجياً مطالبين بخروج القوات الأجنبية الموجودة بشكل غير شرعي من الأراضي السورية ووقف الانتهاكات ونهب ثروات وخيرات البلاد.
وقام المشاركون في التجمع بإحراق العلم الأمريكي تعبيراً عن رفضهم الوجود اللاشرعي للقوات الأمريكية واستنكاراً لما يسمى (قانون قيصر) الذي يستهدف المواطن السوري في لقمة عيشه كما رددوا هتافات رافضة للاحتلال بكل أدواته وأشكاله وممارساته من نهب وسرقة للثروات والمحاصيل الزراعية.
مختار قرية القصير حميد حسون الإبراهيم أكد رفض الأهالي (قانون قيصر) الذي يستهدف تجويع الشعب السوري، مشدداً على وقوف أهالي القرية “وقفة رجل واحد” إلى جانب الجيش العربي السوري في معركته ضد الإرهاب حتى طرد آخر إرهابي وآخر محتل عن أرض الوطن.
بدوره عايد شيباني أحد المشاركين في التجمع الوطني أشار إلى أن “الوقفة اليوم تعبير عن الرفض للاحتلالين التركي والأمريكي وتنديد بالعقوبات الاقتصادية القسرية المفروضة على سورية ولنؤكد للعالم أننا نرفض الوجود غير الشرعي للقوات الأمريكية والتركية التي تنهب خيرات البلاد”.
وخرج الاثنين الماضي المئات من أهالي قرية طرطب بريف القامشلي بمظاهرات شعبية احتجاجاً على الوجود غير الشرعي لقوات الاحتلال الأمريكي والتركي وتنديداً بالعقوبات الاقتصادية التي يفرضونها على الشعب السوري ورفعوا لافتات تطالب بوقف سرقة النفط السوري وطرد المحتل من الأراضي السورية.
الاحتلال الأمريكي يسرق 35 صهريج فيول
في المقابل، واصلت قوات الاحتلال الأمريكي سرقة الثروات السورية من المناطق التي تحتلها في الجزيرة السورية وتهريبها إلى الأراضي العراقية، حيث هربت مساء الجمعة رتلاً من الصهاريج المحملة بمادة الفيول إلى الأراضي العراقية عبر معبر الوليد غير الشرعي بريف اليعربية.
وذكرت مصادر أهلية في اليعربية لمراسل سانا أن رتلاً مؤلفاً من 35 آلية تتضمن صهاريج محملة بمادة الفيول وعدداً من الشاحنات عبرت من الأراضي السورية إلى الأراضي العراقية عبر معبر الوليد غير الشرعي في ريف اليعربية شمال شرق الحسكة.
وتعمد قوات الاحتلال الأمريكي ومجموعات “قسد” التي تأتمر بأمرها إلى نهب وسرقة ثروات سورية وتضييق الحصار على الأهالي ومحاربتهم اقتصادياً من خلال فرض قوانين جائرة تهدف إلى تجويع الشعب.