“جريمة كراهية” جديدة.. وإف. بي. آي يبدأ التحقيق
في حادثة جديدة من شأنها تغذية الاحتجاجات المناهضة للعنصرية، التي انطَلقت في الولايات المتحدة قبل أسابيع، بدأ مكتب التحقيقات الفدرالي تحقيقاً بوقوع جريمة كراهية جديدة ضد أميركي من ذوي البشرة السوداء هو فوكس بوكر.
التحقيق بدأ بعد موجة غضب واسعة أثارها فيديو لمجموعة من الأميركيين البيض يعتدون على بوكر في منطقة بلومنغتون بولاية انديانا. بوكر ثبت بشجرة ولكم وهدد بالإعدام قبل أن تتدخل مجموعة من المارة لحمايته.
ونشر الناشط في الحقوق المدنية فوكس بوكر مقطع فيديو أظهر الاعتداء عليه قرب البحيرة عبر فيسبوك، وقال: “لا أود أن أستذكر التفاصيل، لكنني قاربت أن أصبح ضحية لعملية شنق، لا أود أن يعيش أي شخص ما خضته، روحي مجروحة وكبريائي يتألم، هنالك العديد من الشهود، ولا يمكن إخفاء الواقعة أو تجنبها”.
والجمعة انضم رئيس بلدية نيويورك إلى ناشطين، في كتابة عبارة “حياة السود مهمة” بأحرف صفراء عملاقة في طريق “فيفث أفينيو” بالمدينة أمام “برج ترامب”.
واكتسبت حركة “حياة السود مهمة” زخما بعد مقتل جورج فلويد خلال احتجاز الشرطة له في منيابوليس في 25 أيّار، بعد أن جثا ضابط أبيض على رقبته.
وبالتزامن تكررت حادثة جورج فلويد الأربعاء مع الفتى الأسود كورنيليوس فريدريكس. وانتشر تسجيل فيديو يظهر فيه الفتى وهو يفقد وعيه ويموت اختناقاً بأيدي موظفين في مركز إصلاحي في الولايات المتحدة.
ويستعد عشرات آلاف الأشخاص في الولايات المتحدة في 20 تموز الجاري للمشاركة في إضراب على مستوى البلاد يهدف إلى لفت الانتباه إلى مشاكل العنصرية في الولايات المتحدة.