منح “السورية للتجارة” سلفتين لتوريد الشاي والرز.. ورصد الاعتمادات لتحسين متممات الرواتب للعام القادم
ناقش مجلس الوزراء استعدادات وزارة التعليم العالي وخطتها للاستيعاب الجامعي وتطوير سياسات القبول لربط مخرجات التعليم بسوق العمل وتأمين فرصة تعليم في الجامعات أو المعاهد لكل ناجح بامتحانات الشهادة الثانوية وزيادة مراكز المفاضلة والاختصاصات الطبية والهندسية.
وطلب المجلس، في جلسته الأسبوعية أمس الأحد برئاسة المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء، من وزارة المالية إصدار التعليمات التنفيذية لتوجيه القروض للإنتاج، ولا سيما للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وكذلك إعادة تفعيل الأنشطة الصناعية المتوقفة.
ووافق المجلس على رصد الاعتمادات اللازمة في موازنة العام القادم لتحسين متممات الرواتب وزيادة قيمة الوجبة الغذائية للعمال ومراجعة أنظمة الحوافز وتفعيلها، مع إطلاق نظام مكافآت يستهدف العمال الأكثر إنتاجية، وكلف الوزارات تأمين متطلبات انتخابات مجلس الشعب القادمة، وطلب في هذا السياق من المحافظين تطبيق الاشتراطات الصحية لضمان السلامة العامة.
وأكد المهندس عرنوس ضرورة تكثيف متابعة القضايا اليومية والاستراتيجية التي تسهم بتحسين الوضع الاقتصادي وتأمين المستلزمات الأساسية للمواطنين وتفعيل المبادرات والشراكة مع القطاع الخاص ومختلف الاتحادات والنقابات بما يعيد التوازن للأسواق ويخفض الأسعار.
وبينما وافق مجلس الوزراء على منح السورية للتجارة سلفتين ماليتين لتوريد مادتي الشاي والرز لبيعهما عبر بطاقة الخدمات الالكترونية، شدد على إنجاز المخططات التنظيمية وفي مقدمتها منطقة القابون الصناعية بما يتيح للصناعيين المباشرة بأنشطتهم الإنتاجية ويسهم بتأمين فرص عمل جديدة.
واطلع المجلس على خطة وزارة الأشغال العامة والإسكان لتحديد الأبنية الحكومية قيد البناء التي تزيد نسب إنجازها على 75 بالمئة ومقترحات المعالجة لوضعها في الخدمة بأسرع وقت، ودرس مشروع قانون بتعديل القانون رقم 24 لعام 1974 المتعلق بمراكز التدريب المهني في قطاع التشييد والبناء بهدف مساعدة القطاع الإنشائي على تأهيل كوادره المهنية لتشارك بفاعلية في إعادة الإعمار.
وفي تصريح للصحفيين أوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام ابراهيم أن الوزارة أعدت دراسة تتعلق بالقبول الجامعي سيتم التركيز فيها على بعض الاختصاصات الهندسية والمعاهد التقنية وزيادة أعداد المقبولين وربطهم مباشرة بسوق العمل، مبيناً أن التسجيل سيكون مباشراً للفرع الأدبي، أما العلمي فمن خلال المفاضلة، أما السنة التحضيرية فهي ضمن بطاقة مفاضلة واحدة ويضع الطالب الرغبة للعام والموازي ولمنح الجامعات الخاصة ضمن بطاقة واحدة حتى لا يضيع أي مقعد من الكليات الطبية على الطلاب الناجحين هذا العام، وبين أن مجلس التعليم العالي سيعقد جلسة خاصة مع المجلس الأعلى للمعاهد التقنية لتحديد الطاقة الاستيعابية للقبول الجامعي بكل الاختصاصات للجامعات والمعاهد التقنية وسيتم تخصيص مقعد فيها لكل طالب ناجح من الفرعين، مشيراً إلى أن مفاضلة الطلاب السوريين الذين يدرسون خارج سورية والطلاب الأجانب والعرب الراغبين بالدراسة في سورية ستكون “إلكترونية”.
وزير الاشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف أشار إلى أن عدد المشاريع الحكومية والأبنية غير المكتملة في جميع الوزارات بلغ 559 مشروعاً حيث تم تأمين كل المعلومات عن هذه المشاريع من حيث الموقع الجغرافي وقيمة العقد وأمر المباشرة وأسباب التوقّف مع المقترحات.